يستمر توافد الحجاج الهندوس لتأدية طقوس التعبد والغوص في مياه نهري الغانج ويامونا، في أكبر تجمع يستغرق سبعة أسابيع. وبدأ الحج الهندوسي هذا العام يوم الثلاثاء، 15 يناير/كانون الثاني، وسط توقعات بمشاركة 100 مليون حاج يعمدون إلى رمي عشرات الملايين من بتلات الورد والرماد المقدس في مهرجان هندوسي مذهل على ضفاف المياه المقدسة في الهند.
ويتجه الحجاج إلى مدينة الله أباد خلال الأسابيع السبعة للاستحمام في المياه التي تعتبر الأقدس لدى الهندوس. ويعتقد الهندوس أن الغطس خلال الحج المسمى "كومبه ميلا" والذي يقام مرة كل 12 عاماً يساعد على تطهير الخطايا وتقديم الخلاص.
ويصطف ملايين الحجاج في مواكب ضخمة لنيل فرصهم في الغوص تباعاً في مياه ولاية أوتار براديش الشمالية في الهند.
ويشار إلى أن آخر تجمع كبير للحجاج في مدينة الله أباد كان عام 2013 وجذب 120 مليون شخص.
— All India Radio News (@airnewsalerts) ١٩ يناير ٢٠١٩
" style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post
— All India Radio News (@airnewsalerts) ١٩ يناير ٢٠١٩
|
وذكرت صحيفة "ذي ستريت تايم" أن ما يقرب من 30 ألف شرطي انتشروا للإشراف على الحشود وضمان أمن الحجاج، كما تحوم مروحيات فوق تجمعات الحجاج لترمي الورود. كما أشارت الصحافة المحلية إلى انتشار المطاعم على الطرق وفي الأسواق لتلبية الطلب الهائل من الزوار، إلى جانب 122 ألف مرحاض على طول 300 كيلومتر من الطرق.
— Sitanshu Kar (@DG_PIB) ١٦ يناير ٢٠١٩
" style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post
— Sitanshu Kar (@DG_PIB) ١٦ يناير ٢٠١٩
|
وفقا للأساطير الهندوسية، خاضت الآلهة والشياطين حربًا على جرة مقدسة، أو كومبه، تحتوي على رحيق الخلود. وخلال الصراع، سقطت بضع قطرات على الأرض في أربعة مواقع مختلفة، أحدها في مدينة الله أباد، ما أعطاها صفة القدسية.
— Årpñâ 🇮🇳 (@Jingoistic_) ١٥ يناير ٢٠١٩ " style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post
|
واعترفت منظمة "يونيسكو" بالحج الهندوسي "كومبه" الذي يمتد حتى 4 مارس/آذار بأنه تراث ثقافي غير مادي في عام 2017.
(العربي الجديد)