يتواصل انخفاض درجات الحرارة في مناطق شمال غرب محافظة إدلب السورية، في حين ما زالت عشرات العائلات النازحة إلى مخيم الجبل ببلدة بيرة أرمناز، تعاني من نقص وسائل الإيواء، وانقطاع المساعدات الإنسانية، وعدم جاهزية المخيم لاستقبال فصل الشتاء.
وقال النازح من ريف إدلب الجنوبي، أبو فراس المحمد، إن "مخيم الجبل أقامه النازحون من ريف إدلب الجنوبي وريف حماة الشمالي قبل عدة أشهر، وبمساعدة بعض الجهات، وخلال الأشهر الماضية لم يتم رفع الخيام فيه حتى لا تغرق بمياه الأمطار في الشتاء، أو فرش الطرق بالحصى حتى لا تحولها الأمطار إلى برك أو مستنقعات".
وتابع المحمد: "نهاية الأسبوع الماضي هطلت أمطار غزيرة، فتحولت أرض المخيم إلى مستنقع من الطين والأوحال، حتى أن مياه الأمطار دخلت إلى الخيام بسبب عدم وجود حواجز، ووضع الخيام على التراب، كما أن طرقات المخيم جميعها ترابية، ولا يوجد مرافق خدمية مثل الحمامات".
وقال أبو عبد الله الإدلبي، النازح من ريف إدلب الجنوبي إلى مخيم الجبل، لـ"العربي الجديد": "وصلنا إلى المخيم قبل نحو ستة أسابيع، وإلى اليوم لم نتلق أي مساعدة، ونقيم مع عائلة قريب لي، فليس لدي خيمة تأويني".
وأضاف "المشكلة أن الشتاء داهمنا، ولا يوجد عمل، ونحتاج إلى خيمة، وأغذية، وخزان ماء، ولا وجود للحمامات، ولا وقود للتدفئة، وهناك وعود من إحدى المنظمات الإنسانية بسلة غذائية، إلا أن احتياجاتنا كثيرة".
من جانبه، قال مسؤول الإغاثة في المجلس المحلي لبلدة بيرة أرمناز، أحمد بكرو، لـ"العربي الجديد": "تم إنشاء مخيم الجبل في منتصف سبتمبر/ أيلول الماضي، وهو عبارة عن مجموعة من الخيام العشوائية، وتم تأمين المياه عبر إحدى المنظمات التي تعمل اليوم على إنشاء حمامات".
اقــرأ أيضاً
ولفت إلى أن "الغالبية العظمى من المقيمين في المخيم توافدوا إليه منذ نحو شهر ونصف الشهر، وهم يفتقرون إلى كل شيء، ولم يقدم لهم بعد أي نوع من المساعدات، في حين قامت إحدى المنظمات بإجراء استبيان حول الاحتياجات، وهناك وعود بتقديم مساعدات منذ نحو 20 يوما".
وبين بكرو أن "المخيم بحاجة إلى كثير من الأمور، ولكن هناك أمور مستعجلة، أبرزها توفير سلة إغاثية شهرية، ومد أرض المخيم بالحصى، وتأمين الخبز".
وقال النازح من ريف إدلب الجنوبي، أبو فراس المحمد، إن "مخيم الجبل أقامه النازحون من ريف إدلب الجنوبي وريف حماة الشمالي قبل عدة أشهر، وبمساعدة بعض الجهات، وخلال الأشهر الماضية لم يتم رفع الخيام فيه حتى لا تغرق بمياه الأمطار في الشتاء، أو فرش الطرق بالحصى حتى لا تحولها الأمطار إلى برك أو مستنقعات".
وتابع المحمد: "نهاية الأسبوع الماضي هطلت أمطار غزيرة، فتحولت أرض المخيم إلى مستنقع من الطين والأوحال، حتى أن مياه الأمطار دخلت إلى الخيام بسبب عدم وجود حواجز، ووضع الخيام على التراب، كما أن طرقات المخيم جميعها ترابية، ولا يوجد مرافق خدمية مثل الحمامات".
وقال أبو عبد الله الإدلبي، النازح من ريف إدلب الجنوبي إلى مخيم الجبل، لـ"العربي الجديد": "وصلنا إلى المخيم قبل نحو ستة أسابيع، وإلى اليوم لم نتلق أي مساعدة، ونقيم مع عائلة قريب لي، فليس لدي خيمة تأويني".
وأضاف "المشكلة أن الشتاء داهمنا، ولا يوجد عمل، ونحتاج إلى خيمة، وأغذية، وخزان ماء، ولا وجود للحمامات، ولا وقود للتدفئة، وهناك وعود من إحدى المنظمات الإنسانية بسلة غذائية، إلا أن احتياجاتنا كثيرة".
من جانبه، قال مسؤول الإغاثة في المجلس المحلي لبلدة بيرة أرمناز، أحمد بكرو، لـ"العربي الجديد": "تم إنشاء مخيم الجبل في منتصف سبتمبر/ أيلول الماضي، وهو عبارة عن مجموعة من الخيام العشوائية، وتم تأمين المياه عبر إحدى المنظمات التي تعمل اليوم على إنشاء حمامات".
وبين بكرو أن "المخيم بحاجة إلى كثير من الأمور، ولكن هناك أمور مستعجلة، أبرزها توفير سلة إغاثية شهرية، ومد أرض المخيم بالحصى، وتأمين الخبز".