في عام 1986، احتفلت الأمم المتحدة بالأسبوع العالمي للعلم والسلام، في إطار فعاليات السنة العالمية للسلام. وفي نهاية عام 1988، اتُّخذ قرار باعتماده مناسبة سنويّة فيُنظّم في نوفمبر/ تشرين الثاني، تحديداً في الأسبوع الذي يحلّ فيه يوم 11 نوفمبر. وفي العام الجاري، بدأ الاحتفال بهذا الأسبوع في السادس من نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري على أن يستمرّ حتى 12 منه.
في سياق متصل، قبل 17 عاماً، في العاشر من نوفمبر/ تشرين الثاني 2002، كان الاحتفال الأوّل باليوم العالمي للعلم من أجل السلام والتنمية برعاية منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو). وغداً يأتي الاحتفال بهذا اليوم تحت عنوان "إتاحة العلوم أمام الجميع كي لا يُترك أحد خلف الركب"، وذلك لجعل العلم أكثر سهولة وشمولية وفي متناول كلّ الفئات، مع التشديد على أهمية العلم في حياتنا اليومية.
وتتلخص أهداف هذا اليوم العالمي بأربع نقاط بحسب ما يوضح القائمون عليه، وهي "تعزيز الوعي العام بدور العلم في المجتمعات السلمية والمستدامة، وتعزيز التضامن الوطني والدولي من أجل العلم المشترك بين البلدان، وتجديد الالتزام الوطني والدولي باستخدام العلم لمصلحة المجتمعات، ولفت الانتباه إلى التحديات التي يواجهها العلم مع زيادة الدعم المقدّم للمساعي العلمية".
(العربي الجديد)