غزيّات الكاراتيه

الأناضول

avata
الأناضول
08 ديسمبر 2019
EB87D224-2956-4BD3-9F20-C23C8C211C2B
+ الخط -
داخل أسوار قاعة نادي المشتل الرياضي، وسط مدينة غزة، يتجمع في ساعات المساء عددٌ من الفتيات، بأعمارٍ متفاوتة، مرتديات ملابس بيضاء خاصّة برياضة الكاراتيه، مزودة بأحزمة ملونة. تمرّ دقائق تنتظر فيها الفتيات صوت صفارة المدرب، الذي ما إن ينطلق حتى يشكلن دائرة كاملة تزين المكان بشكلها، ويقدمن تحية البداية، ثم يشرعن في تمارين الإحماء التي تسبق الدخول في جولة تدريبٍ جديدة، ليصنعن بذلك بصمةً مختلفة في عالم الرياضات المحلية، التي ظلّت على مدار سنواتٍ طويلةٍ حكراً على الرجال.

يقول حسن الراعي (41 عاماً)، وهو مدرب فريق الفتيات، إنّ عددهن يزيد على العشرة، وأعمارهن تراوح ما بين 4 و25 عاماً.

ويحتاج التدريب إلى تركيز ومجهود عالٍ من الفتيات، لافتاً إلى أن أكثر ما يؤرقهن في الفترة الحالية "تعنّت" إسرائيل في إصدار تصاريح التنقل والحركة خارج حدود القطاع.



وبالنسبة إلى الحركات التي تؤديها عضوات الفريق، يذكر الراعي أنّهن يتدربن على حركات الإحماء التي تحتاج منهن مدّة خمس دقائق قبل البدء في جولات التعلّم، وبعد ذلك يبدأن في الاستعراض الفردي، ثمّ ينتقلن إلى جولات القتال التنافسية التي تتطلب منهن فطنة عالية.
وتقول اللاعبة ياسمين زقوت (19 عاماً) التي دخلت مجال الكاراتيه قبل ثلاث سنوات، إنها تجاوزت نظرة المجتمع من خلال ما ظهر عليها من ثقة في النفس وإصرار على التقدم. تضيف: "الرياضة تمنح الشخص شعوراً رائعاً وقوة خيالية يمكن أن يواجه من خلالها كلّ ما يعترضه".


ذات صلة

الصورة
مسيرة في شوارع واشنطن بالأكفان من أجل النساء في غزة - 17 - 10 - 2024

مجتمع

شهدت واشنطن موكباً جنائزياً ومسيرة تضامنية مع النساء في غزة، جابت شوارع العاصمة وصولاً إلى البيت الأبيض ووزارة الخارجية الأميركية
الصورة
تجمّع عسكري إسرائيلي على حدود لبنان، 30 سبتمبر 2024 (إريك مارمور/Getty)

سياسة

بعد عام على فتح الجبهة اللبنانية تحوّل لبنان من معركة إسناد غزة، إلى الحرب الشاملة، بفعل الاعتداءات الإسرائيلية المتلاحقة، التي بدأت في 23 سبتمبر الماضي.
الصورة
مسرة في جامعة جورج واشنطن دعماً لفلسطين/22 أغسطس 2024(Getty)

سياسة

خرجت مسيرة احتجاجية في شوارع واشنطن، اليوم الأربعاء، تنديداً باستمرار العدوان الإسرائيلي على الضفة الغربية وغزة.
الصورة

مجتمع

اضطرت عائلة في غزة مبتورة الأطراف إلى النزوح باتجاه مخيم النصيرات وسط قطاع غزة بعد تدمير منزلها في مدينة رفح (جنوب) رغم صعوبة الأوضاع والحركة
المساهمون