وتعرض المعلم أحمد الطرابلسي للاعتداء بألفاظ عنصرية بسبب لون بشرته أثناء أداء عمله.
وقال الطرابلسي في تصريحات إعلامية إنه طلب من تلميذة التوجه إلى مكتب المدير واستدعاء ولي أمرها، بسبب ارتكابها لمخالفة في الفصل، لكنه فوجئ بتهجم ولية أمرها عليه.
وقالت رئيسة الهيئة الوطنية لمكافحة الاتجار بالبشر القاضية روضة العبيدي، في تصريح إعلامي، إن الحكم الصادر الثلاثاء في حق المرأة التي تلفظت بعبارات عنصرية بحق المعلم الطرابلسي يعتبر أول حكم في تونس بعد المصادقة على القانون المتعلق بالقضاء على جميع أشكال التمييز العنصري في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وتابعت العبيدي أن التعدي عنصريا على أي شخص لم يعد مسموحا به في تونس، وأن "التونسيين يرفضون التمييز العنصري"، مضيفة أنه "يجب تطبيق القوانين لكي يعي الناس أن هناك دولة القانون والحريات، وأنه لا ينبغي تجاوز القانون".
وانطلقت حملة تضامن واسعة مع المعلم الطرابلسي، حيث استنكر التونسيون ما تعرض له، فيما حظي باستقبال وزير التربية حاتم بن سالم.