قطار سريع يدهس رجلاً وزوجته في محطة مصر

13 مارس 2019
حادث دهس في محطة مصر (فيسبوك)
+ الخط -

دهس قطار مسرع رجلاً وامرأة في محطة مصر بوسط القاهرة، الأربعاء، أثناء عبورهما شريط القطار لاستقلال القطار المتجه إلى محافظة أسيوط، ما أسفر عن إصابتهما بجروح بالغة، ونقلهما في حالة خطرة إلى مستشفى الهلال القريبة.

وأفاد شهود عيان بأن المصابين زوجان حاولا العبور على شريط القطار، ولم يتمكن قائد القطار القادم من محطة المناشي، التهدئة لتجنب الاصطدام بهما، وأن الحادث تسبب في قطع الساق اليسرى للرجل، وإلحاق إصابات بالغة بزوجته.
يأتي الحادث بعد ثلاثة أيام من موافقة مجلس النواب على تعيين لواء الجيش، كامل الوزير، كوزير للنقل، على خلفية حادث اصطدام أحد "جرارات" القطارات من دون سائق برصيف في محطة مصر، أسفر عن مقتل وإصابة العشرات.

وتحدث السيسي بشكل صريح عن عسكرة وزارة النقل، حين قال في ندوة تثقيفية للقوات المسلحة، يوم الأحد الماضي، إنه لا توجد إشكالية لديه في انتداب الوزير الجديد لضباط الجيش من أي هيئة عسكرية إلى الوزارة لمعاونته في الملفات الموكلة إليه، على اعتبار أنه كان يشغل منصب رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة.

وفي سياق متصل، توفيت الطفلة راوية السيد عطية في مستشفى معهد ناصر، اليوم، متأثرة بإصابتها بحروق بمختلف أنحاء الجسد، ليرتفع ضحايا حادث "محطة مصر" إلى 29 قتيلاً، حسب الإحصائيات الرسمية.
ولم تتمكن أسرة الطفلة بعد من استلام جثتها لأنها سجلت كـ"مجهولة الهوية" بذريعة عدم التعرف على هويتها، ما دفع أمها إلى التوجه لقسم شرطة الأزبكية الذي تتبعه محطة مصر لتحرير محضر إثبات صلتها بابنتها التي كانت رفقة جدتها سامية محمد عليوة (55 سنة)، والتي توفيت في الحادث نفسه.


وخصصت وزارة التضامن الاجتماعي في مصر تعويضاً قدره 80 ألف جنيه (4600 دولار تقريباً) لأسرة كل ضحية في الحادث، وكذا حالات العجز الكلي، كما خصصت 25 ألف جنيه تعويضاً للمصابين.
دلالات