أقلعوا باتجاه فلورنسا فوجدوا أنفسهم في بولونيا
الخطأ الذي ارتكبه القبطان ومساعدوه حصل أثناء تجهيز برنامج الإقلاع والوجهة النهائية، إذ حين لم يقبل النظام فلورنسا كوجهة نهائية، وجدوا على الخارطة أن أقرب مطار هو بولونيا، بحسب ما أفادت مسؤولة الإعلام في القسم السويدي للشركة، لصحيفة "اكسبرسن": "بدل إلغاء الرحلة، فإن الموظفين اختاروا الاستمرار برحلتهم إلى مدينة أخرى".
وأضافت: "ليس لأن الموظفين لا يعرفون فلورنسا، بل لأنه لم يكن لديهم وصفٌ لاتجاهات الرحلة وترميز نظام الهبوط إلى فلورنسا، ففضلوا الوصول بالركاب إلى مطار آخر. ما جرى هو خطأ بشري تسبب بهذا الخلل، ونعتذر من الركاب الذين أبلغوا بهذه التغييرات وهم في الجو، وجرى نقلهم إلى فلورنسا بالحافلات".
وعبر الركاب عن غضبهم بالوصول إلى وجهة غير وجهتهم التي حجزوا فيها فنادقهم وسياراتهم، ليجدوا أنفسهم يستكملون رحلتهم مضطرين عبر حافلات.
وعادة ما يجري تعويض الركاب الذين تخطئ شركات الطيران الأوروبية معهم في التوقيت والوجهات، ويبدو أن التكلفة ستكون كبيرة على شركة "ساس" التي تواجه سلسلة من مطالبات التعويض بسبب تأخر الوصول.
وليست هذه المرة الأولى التي تخطئ فيها شركات طيران أوروبية مع ركابها، ففي مارس/آذار الماضي، تعرض ركاب الخطوط البريطانية لمفاجأة، إذ كانت وجهتهم النهائية مدينة دوسلدورف في ألمانيا، قبل أن يسمعوا صوت القبطان بعد هبوط الطائرة قائلاً "مرحبا بكم في أدنبرة". أصيب الركاب بدهشة حين وجدوا أنفسهم في بلد مختلف عن البلد الذي قصدوه من لندن، واعترفت الشركة بالخطأ الذي جرى في الأجواء البريطانية حين جرى تحويل نظام الرحلة المستأجرة من شركة سفر سياحية ألمانية إلى أدنبرة بدلاً من دوسلدورف.
