أكد شهود عيان لـ"العربي الجديد"، أن العيادات الطبية التابعة لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، في مخيم برج البراجنة بالعاصمة اللبنانية بيروت، تعرّضت للسرقة.
وقال الشهود إن العيادات المكونة من ثلاثة طوابق فُقدت منها عشرات من أجهزة الكومبيوتر الخاصة بالموظفين في الطابقين الثاني والثالث، حيث يعمل أكثر من 20 موظفاً في كل طابق.
وأبلغت إحدى الأمهات الفلسطينيات "العربي الجديد" أنها ذهبت إلى العيادات أمس، مع طفلتها بهدف تلقيحها، فتفاجأت بالضغط الكثيف على العيادات والمختبر والصيدلية، وأنها اضطرت للانتظار ما يقارب الساعتين نظراً لكثافة المرضى.
وأضافت الأم: "عند السؤال عن التفاصيل قيل لي إن أجهزة الكمبيوتر سُرقت، وإن اللص لم يقتحم الطابق أو يكسر الباب، ولم يحدث أي تخريب أو ضجة، يبدو أن السارق دخل وخرج بسهولة. لاحظت أن الجميع يعمل باستخدام كومبيوترات الطابق الأول التي لم تتعرّض للسرقة، ما أدى إلى تأخر الموظفين والموظفات في تلبية حاجات المرضى".
من جهته، استغرب أبو أشرف، وهو أحد المستفيدين من مساعدات "أونروا" في المخيم، كيف يمكن لأحد أن يدخل إلى المبنى دون أن يوقفه أحد، خاصة خلال شهر رمضان، وفيه لا تنام شوارع المخيم وتضج بالحياة والوضع الأمني جيد نسبياً.
وأوضح لـ"العربي الجديد"، أنه سأل أحد الموظفين عن كاميرات المراقبة، فقيل له إنها كانت مطفأة خلال عملية السرقة.
اقــرأ أيضاً
واتصل "العربي الجديد"، بالمكتب الإعلامي لـ"أونروا" في بيروت، للتعليق على الحادث، لكنهم اعتذروا عن الإجابة إلى حين الانتهاء من التحقيقات.
وقال الشهود إن العيادات المكونة من ثلاثة طوابق فُقدت منها عشرات من أجهزة الكومبيوتر الخاصة بالموظفين في الطابقين الثاني والثالث، حيث يعمل أكثر من 20 موظفاً في كل طابق.
وأبلغت إحدى الأمهات الفلسطينيات "العربي الجديد" أنها ذهبت إلى العيادات أمس، مع طفلتها بهدف تلقيحها، فتفاجأت بالضغط الكثيف على العيادات والمختبر والصيدلية، وأنها اضطرت للانتظار ما يقارب الساعتين نظراً لكثافة المرضى.
وأضافت الأم: "عند السؤال عن التفاصيل قيل لي إن أجهزة الكمبيوتر سُرقت، وإن اللص لم يقتحم الطابق أو يكسر الباب، ولم يحدث أي تخريب أو ضجة، يبدو أن السارق دخل وخرج بسهولة. لاحظت أن الجميع يعمل باستخدام كومبيوترات الطابق الأول التي لم تتعرّض للسرقة، ما أدى إلى تأخر الموظفين والموظفات في تلبية حاجات المرضى".
من جهته، استغرب أبو أشرف، وهو أحد المستفيدين من مساعدات "أونروا" في المخيم، كيف يمكن لأحد أن يدخل إلى المبنى دون أن يوقفه أحد، خاصة خلال شهر رمضان، وفيه لا تنام شوارع المخيم وتضج بالحياة والوضع الأمني جيد نسبياً.
وأوضح لـ"العربي الجديد"، أنه سأل أحد الموظفين عن كاميرات المراقبة، فقيل له إنها كانت مطفأة خلال عملية السرقة.
واتصل "العربي الجديد"، بالمكتب الإعلامي لـ"أونروا" في بيروت، للتعليق على الحادث، لكنهم اعتذروا عن الإجابة إلى حين الانتهاء من التحقيقات.