قال خبراء في حقوق الإنسان تابعون للأمم المتحدة اليوم الثلاثاء، إن الناشط الإماراتي البارز، أحمد منصور، ربما يعاني من معاملة تصل إلى حد التعذيب بما في ذلك احتجازه في سجن انفرادي لفترة طويلة.
وقضت محكمة بسجن منصور العام الماضي لعشر سنوات لانتقاده الحكومة الإماراتية على مواقع التواصل الاجتماعي. وعبر خبراء حقوق الإنسان المستقلون التابعون للأمم المتحدة عن "بالغ قلقهم" إزاء الحالة الصحية لمنصور، وحثوا السلطات الإماراتية على توفير الرعاية الطبية الملائمة له، وضمان أن ظروف سجنه تفي بالحد الأدنى من معايير الأمم المتحدة، وأن تسمح إما بإعادة محاكمته، أو بإطلاق سراحه.
وقال الخبراء في بيان مشترك: "الظروف السيئة لاعتقاله في الإمارات، بما في ذلك حجزه في سجن انفرادي لفترة طويلة، قد تشكل تعذيبا".
وقال مركز الخليج لحقوق الإنسان، الذي لا يزال منصور عضواً في مجلس إدارته، هذا الأسبوع، إنه علم من أحد المصادر أن منصور أنهى إضراباً عن الطعام بدأه في 17 مارس/آذار احتجاجا على ظروف سجنه وأسلوب محاكمته.
وأضاف المركز، ومقره خارج الإمارات، أن أسرته لا يُسمح لها بزيارته بصورة منتظمة للاطمئنان على صحته، أو معرفة ما إذا كان قد أنهى إضرابه.
وقال خبراء الأمم المتحدة: "تفيد تقارير بأن منصور محبوس انفراديا في سجن الصدر في أبوظبي، من دون توفير سرير له، أو مياه داخل زنزانته، ولا يُسمح له أيضا بالاستحمام، ورغم أن الزيارات مسموح بها، فإنه لا يُسمح له بذلك إلا نادرا".
(رويترز)