يبدو أن زملاءك في العمل لا يستمتعون بوقت عطلتك. يشعر نحو 23 في المائة من الموظفين بالإحباط عندما يكون زملاء العمل في إجازة، وفقًا لاستطلاع أعده موقعا "بزنس إنسايدر" و"لينكد إن". الاستطلاع شمل ألف موظف تراوح أعمارهم ما بين 18 و74 عاماً من كل أنحاء الولايات المتحدة. وقال ربع المستطلعة آراؤهم إنهم يشعرون بالإرهاق عندما يذهب زملاؤهم في عطلة، بينما أشار الثلث إلى إنهم يشعرون بالإرهاق مباشرة قبل الإجازة.
وتشعر الغالبية العظمى من المستطلعة آراؤهم بالإرهاق، وقد أعرب 90 في المائة من جيل الألفية (المولود ما بين 1980 و2000) أنه يشعر بالإرهاق، في وقت يشعر 85 في المائة من الجيل إكس (المولود ما بين الستينيات والسبعينيات) بالإرهاق، في مقابل 80 في المائة من مواليد ما بعد الحرب العالمية الثانية.
والأسوأ من ذلك، أنّ الكثير من الموظفين لا يقضون عطلة كافية للتعويض عن هذا الإرهاق. ووجدت دراسة أخرى أعدت من قبل "لينكد إن" أن نحو نصف الموظفين الذين يحصلون على إجازة مدفوعة الأجر لا يستفيدون من كل أيامهم، وأن 59 في المائة منهم يعملون بنشاط على البريد الإلكتروني خارج دوام العمل.
جيل الألفية هو "جيل الإرهاق"
وأخيراً، صنفت منظمة الصحة العالمية "الإرهاق المهني" أو "الإعياء المهني" ضمن قائمة التصنيف الدولي للأمراض والمشاكل الصحية. وارتفعت نسبة الموظفين الأميركيين الذين يعانون من الإرهاق، وقد اشتكوا من عدم قدرتهم على التحكم بساعات العمل، وعدم حصولهم على الدعم الكافي من المدراء، بحسب استطلاع أجرته مؤسسة غالوب في عام 2018.
في الوقت نفسه، يعاني الناس بسبب ركود في الأجور على الرغم من ارتفاع تكاليف المعيشة في العديد من المدن. وتبيّن أن أولئك الذين يعملون في مجالي الطب أو التكنولوجيا يعملون فوق طاقتهم، في حين أن العديد من الأشخاص من أصحاب الأجور المنخفضة لا يستطيعون تحمل عمل واحد فقط، أو يمكن أن ينتهي بهم الأمر إلى العمل في أكثر من مهنة لتأمين بدل الإيجار.
اقــرأ أيضاً
ويُعاني جيل الألفية الأكبر سناً من معدّلات إرهاق مرتفعة بالمقارنة مع الأجيال الأخرى، ويطلق عليه "جيل الإرهاق". وقد واجه هذا الجيل الركود في سوق العمل، ومن المحتمل ألا يحصل على وظائف ذات رواتب عالية، وإنجاب الأطفال، وشراء منازل.
أما جيل الألفية الأصغر سناً، فقد وجد عملاً خلال فترة الانتعاش الاقتصادي، وإن كانت الكلفة المعيشية كبيرة، عدا عن القروض. ويمكن ربط الإرهاق بزيادة تشخيص الاكتئاب لدى جيل الألفية بنسبة 47 في المائة منذ عام 2013.
وتشعر الغالبية العظمى من المستطلعة آراؤهم بالإرهاق، وقد أعرب 90 في المائة من جيل الألفية (المولود ما بين 1980 و2000) أنه يشعر بالإرهاق، في وقت يشعر 85 في المائة من الجيل إكس (المولود ما بين الستينيات والسبعينيات) بالإرهاق، في مقابل 80 في المائة من مواليد ما بعد الحرب العالمية الثانية.
والأسوأ من ذلك، أنّ الكثير من الموظفين لا يقضون عطلة كافية للتعويض عن هذا الإرهاق. ووجدت دراسة أخرى أعدت من قبل "لينكد إن" أن نحو نصف الموظفين الذين يحصلون على إجازة مدفوعة الأجر لا يستفيدون من كل أيامهم، وأن 59 في المائة منهم يعملون بنشاط على البريد الإلكتروني خارج دوام العمل.
جيل الألفية هو "جيل الإرهاق"
وأخيراً، صنفت منظمة الصحة العالمية "الإرهاق المهني" أو "الإعياء المهني" ضمن قائمة التصنيف الدولي للأمراض والمشاكل الصحية. وارتفعت نسبة الموظفين الأميركيين الذين يعانون من الإرهاق، وقد اشتكوا من عدم قدرتهم على التحكم بساعات العمل، وعدم حصولهم على الدعم الكافي من المدراء، بحسب استطلاع أجرته مؤسسة غالوب في عام 2018.
في الوقت نفسه، يعاني الناس بسبب ركود في الأجور على الرغم من ارتفاع تكاليف المعيشة في العديد من المدن. وتبيّن أن أولئك الذين يعملون في مجالي الطب أو التكنولوجيا يعملون فوق طاقتهم، في حين أن العديد من الأشخاص من أصحاب الأجور المنخفضة لا يستطيعون تحمل عمل واحد فقط، أو يمكن أن ينتهي بهم الأمر إلى العمل في أكثر من مهنة لتأمين بدل الإيجار.
ويُعاني جيل الألفية الأكبر سناً من معدّلات إرهاق مرتفعة بالمقارنة مع الأجيال الأخرى، ويطلق عليه "جيل الإرهاق". وقد واجه هذا الجيل الركود في سوق العمل، ومن المحتمل ألا يحصل على وظائف ذات رواتب عالية، وإنجاب الأطفال، وشراء منازل.
أما جيل الألفية الأصغر سناً، فقد وجد عملاً خلال فترة الانتعاش الاقتصادي، وإن كانت الكلفة المعيشية كبيرة، عدا عن القروض. ويمكن ربط الإرهاق بزيادة تشخيص الاكتئاب لدى جيل الألفية بنسبة 47 في المائة منذ عام 2013.