كشفت إدارة شرطة أوديسا أمس الأحد، هوية الرجل الأميركي الذي قتل سبعة أشخاص وجرح 22 آخرين في إطلاق نار عشوائي جماعي في غرب تكساس أول من أمس السبت. في حين تحدث أهالي الضحايا عن هول الجريمة التي تضاف إلى قائمة جرائم القتل الجماعي المستمرة في الولايات المتحدة.
ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن مسؤولين في الشرطة، أن القاتل سيث أتور(36 عاماً) طُرد من وظيفته في مجال النقل بالشاحنات قبل ساعات من ارتكابه موجة إطلاق النار العشوائي.
وذكرت أن الشرطة ألقت القبض على أتور في عام 2001 بتهمة التعدي الجنائي والتهرب من الاعتقال، وكلاهما جنح، وفقًا للسجلات العامة، لافتة إلى أن سجله يتضمن أيضًا قطع إشارة مرور 2018 وانتهاك سلامة شركة النقل الفيدرالية، وفقًا لسجلات محكمة مقاطعة إيكتور.
وأشارت الشرطة إلى أن قواتها في تكساس أردت أتور من ميدلاند بعد ظهر يوم السبت، لعدم استجابته لتعليماتنا أولاً، ولأنه أطلق عليهم النار بسلاح من نوع AR وابتعد. وقالت الشرطة إنه كان يقود سيارته في الشوارع والطريق السريع، ويطلق الرصاص عشوائياً على السكان وسائقي السيارات.
— Sara Noble (@indiesentinel) September 1, 2019 " style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post
|
ثم قام الرجل بسرقة شاحنة بريدية وتخلص من سيارته من نوع هوندا ذهبية، وأطلق النار على أشخاص بينما كان في طريقه إلى أوديسا على بعد حوالي 20 ميلًا. وهناك، واجهته الشرطة في موقف للسيارات أمام قاعة السينما وقتلته في تبادل لإطلاق النار.
ونقلت وسائل الإعلام روايات أهالي الضحايا عن اللحظات التي عاشوها، محاولين الاحتماء من مطلق النار الذي كان يتصيد الناس لمجرد القتل.
— James Melville (@JamesMelville) September 1, 2019 " style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post
|
ماري غرانادوس
كانت ساعية البريد ماري غرانادوس وحدها أول من أمس السبت، في شاحنة الخدمات البريدية الأميركية عندما أطلق مسلح عليها النار وقتلها، واختطف السيارة البيضاء في غرب تكساس، في جريمة القتل الجماعي.
وقتلت غرانادوس (29 عاما) مع سبعة أشخاص تتراوح أعمارهم بين 15 و57 عامًا، وأصيب 22 آخرون، بينهم طفلة عمرها 17 شهراً وضابطا شرطة.
وقالت شقيقة غرانادوس التوأم، روزي، لمراسل شبكة سي بي إس نيوز: "كان بإمكانه أن يأخذ السيارة دون أن يقتلها(...) لم يكن مضطرًا لأخذ أختي".
— Shimon Prokupecz (@ShimonPro) September 1, 2019 " style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post
|
إدوين بيريغرينو
صادف وجود إدوين بيريغرينو(25 عامًا) في ساحة منزل والديه في أوديسا، وخرج للتحقق بعد سماع طلقات نارية، بحسب تصريح شقيقته، إيريتيزي بيريغرينو(23 عاماً)، لصحيفة "واشنطن بوست". وقالت: "فتح المسلح الذي كان يسير قرب المنزل النار، فقتله. لقد حدث ذلك في منزلنا. أنت تعتقد أنك آمن في منزلك، لكنك لست آمنًا حتى داخل بيتك".
وأصيب زوج إريتيزي بالرصاص أيضاً، وقالت إنه يتعافى. وأشارت إلى أن شقيقها كان يستعد لمقابلة بشأن وظيفة جديدة بعد عطلة نهاية الأسبوع، ويبدأ حياته الجديدة في سان أنطونيو.
ليلى هرنانديز
كانت ليلى البالغة من العمر 15 عامًا مع عائلتها يوم السبت، عندما سمع شقيقها ناثان البالغ من العمر 18 عامًا صوت الشاحنة وإطلاق النار. وقالت جدتها نورا ليفا، لصحيفة "واشنطن بوست" إن القاتل صوب الرصاص نحو الشقيقين، مضيفة "أعتقد أنه كان يبحث عن أي شخص ليقتله".
وتابعت الجدة "والدة ليلى دفعت الابن الصغير البالغ من العمر 9 أعوام تحت سيارة. ولف ناثان ذراعيه حول ليلى وأصيب بيده. في حين أصابت رصاصة أخرى ليلى بالقرب من عظمة الترقوة". وقالت ليلى "ساعدني، ساعدني" وتوفيت. وليلى، طالبة في مدرسة أوديسا الثانوية.
جوزيف غريفيث
قُتل غريفيث أثناء وقوفه بسيارته عند إشارة المرور مع زوجته وطفليه، بحسب ما أخبرت شقيقته الكبرى كارلا بيرن، الصحيفة. وقالت:"هذا المجنون مرّ بالقرب من السيارة وأطلق النار، وخطف حياة شقيقي، وتركنا محطمين للغاية".
وأضافت بيرن أن جوزيف (40 عامًا) يعمل ستة أيام في الأسبوع لدعم أسرته. كان معروفًا بروح الدعابة وقدرته الغريبة على تقليد الناس. عمل غريفيث في السابق مدرساً للرياضيات. وقبل يوم واحد من وفاته، صادفت بيرن إحدى طالباته السابقات، وأخبرتها كم أن شقيقها "معلم رائع".
— Chris (@NewButNotABot) September 1, 2019
" style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post
— Chris (@NewButNotABot) September 1, 2019
|
دانيال مونوز
يذكر دانيال مونوز(28 عاماً)، الذي أصيب بجروح، التفاصيل المروعة لوجوده في طريق الشخص المسلح، الذي قُتل على يد ضباط في وقت لاحق. وكان مونوز في سيارته وهو في طريقه للقاء صديق، عندما أفسح المجال لسيارة تنطلق بسرعة على الطريق السريع 20 في أوديسا، ولاحظ على الفور أن السائق يحمل بندقية.
وقال مونوز، الذي انتقل من سان دييغو قبل نحو عام للعمل في تكساس، "إنها الغريزة التي تقود سلوكك في الشارع، عندما تقترب منك سيارة وترى داخلها سلاحاً من أي نوع، فقط انزل منها". وأضاف "لحسن الحظ سقطت. وسمعت الطلقات تنفجر. لقد أطلق باتجاهي ثلاث طلقات على الأقل".
وتابع "إحدى الطلقات أصابت المحرك، وأخرى ضربت النافذة الجانبية والثالثة أصابت النافذة الخلفية. وأصاب الزجاج المتناثر كتفه اليسرى، وتسبب بنزفه كثيرًا والذهاب إلى مستشفى قريب. قال إنه على ما يرام جسديًا ولكنه مشوش بسبب مروره بتلك التجربة.
— Kimbula Banis (@PO5IT1VE) September 1, 2019 " style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post
|
أندرسون ديفيس
قال حاكم تكساس غريج أبوت، إن الطفلة أندرسون ديفيس البالغة من العمر 17 شهراً تتعافى لكنها تواجه عملية جراحية اليوم الاثنين لإزالة الشظايا من صدرها الأيمن. كما أصيبت بجروح في وجهها.
وتقول والدتها، كيلبي ديفيز، إن "فمها سيئ للغاية لكن جراحها تلتئم ويمكن إجراء جراحة تجميلية لها. لحسن الحظ، لا يبدو أن فكها قد أصيب. فقط الشفاه والأسنان واللسان(... ) نشكر الله على تماثلها للشفاء ونقدر الصلوات المستمرة".
— TwoGoneCoastal 🌊🆘 (@TwoGoneCoastal) September 1, 2019 " style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post
|