ماذا يعني إعلان كورونا وباء عالمياً؟

جنيف

العربي الجديد

لوغو العربي الجديد
العربي الجديد
موقع وصحيفة "العربي الجديد"
11 مارس 2020
AF5551E4-3365-4996-B839-ED03123AA75D
+ الخط -
ظلت وتيرة انتشار فيروس كورونا طيلة أكثر من شهرين تؤشر إلى إمكانية تحوله إلى وباء عالمي، حتى صنّفته منظمة الصحة العالمية مساء اليوم الأربعاء وباء، بعد أن تجاوز عدد المصابين به حول العالم 125 ألف شخص، وبلغ عدد الوفيات 4585، وأصاب أشخاصاً في أكثر من 110 بلدان ومنطقة.

والوباء هو ذلك المرض الذي ينتشر في دول عدة حول العالم في نفس الوقت، ويتم الإعلان عن وباء عندما ينتشر مرض جديد لا يملك العالم له أي لقاح أو علاج.

وعندما تعلن منظمة الصحة العالمية عن تفشي "وباء عالمي"، فإن ذلك يعني حسب التعريف المعتمد لديها أن "العالم بأكمله معرض لهذا المرض، وربما يتسبب انتشاره في إصابة نسبة كبيرة من السكان بالمرض"، حسب قول مدير الطوارئ في المنظمة، مايكل ريان.

وأكد ريان، في تصريحات صحافية سابقة، أنه "لا علاقة لإعلان الوباء بخطورة المرض، بل يتعلق الأمر بانتشاره الجغرافي، حسب تعريف منظمة الصحة العالمية".
وفور إعلان انتشار مرض كوباء، تصبح الحكومات والأنظمة الصحية في كل البلاد ملزمة برفع درجة استعدادها لمرحلة جديدة من العدوى، وزيادة التدابير لمواجهة زيادة الحالات المرضية، فضلاً عن فرض إجراءات مشددة في قطاعات عدة، أبرزها الصحة والبيئة والنقل والتعليم، لمكافحة انتشار الفيروس.


وخلال الشهر الأخير من انتشار فيروس كورونا، منذ الإعلان عنه في ديسمبر/ كانون الأول الماضي، أعلنت العديد من دول العالم تعطيل المدارس، وحظر التجمعات الكبرى، الدينية والثقافية والفنية والرياضية، كما توقفت خطوط نقل بري وجوي وبحري، ويؤشر إعلان كورونا وباء إلى مزيد من الإجراءات.

وغالباً ما يكون الوباء ناتجاً عن فيروس جديد، أو سلالة جديدة من فيروس معروف، أو عودة لفيروس لم يظهر لفترة طويلة، وتقاس خطورة الوباء بمدى مناعة البشر ضده، وسرعة انتقاله من شخص إلى آخر.

وتزيد وفيات الأوبئة في العادة عن الأمراض الشائعة، وغالباً ما تخلق اضطرابات اجتماعية، وخسائر اقتصادية، وتؤثر على تفاصيل الحياة اليومية لملايين البشر.

ذات صلة

الصورة
طفلة جريحة في دير البلح - وسط قطاع غزة - 6 سبتمبر 2024 (إبراهيم نوفل/ الأناضول)

مجتمع

أفادت منظمة الصحة العالمية بأنّ 25% من جرحى غزة على الأقل، الذين أصيبوا في الحرب الإسرائيلية المتواصلة على القطاع، يعانون من "إصابات غيّرت مجرى حياتهم".
الصورة
أول مصاب بشلل الأطفال بغزة رفقة أسرته في دير البلح، في 27 أغسطس 2024 (الأناضول)

مجتمع

داخل خيمة صغيرة لا تصلح للسكن، تعيش عائلة عبد الرحمن أبو الجديان مع طفلها البالغ 11 شهراً، وهو أول حالة شلل أطفال في غزة تكتشف منذ بدء الحرب.
الصورة
طفلة فلسطينية ضحية سوء التغذية في دير البلح - وسط قطاع غزة - 14 أغسطس 2024 (أشرف أبو عمرة/ الأناضول)

مجتمع

أفاد تقرير أعدّته الأمم المتحدة بأنّ نحو 15 ألفاً من أطفال غزة مصابون بسوء التغذية الحاد، بعد فحص نحو 240 ألفاً منهم منذ بداية العام الجاري وسط الحرب.
الصورة
أطفال غزة وجوع في قطاع غزة (عبد زقوت/ الأناضول)

مجتمع

أفادت منظمة يونيسف بأنّ أكثر من 80 في المائة من أطفال غزة "يعانون من فقر غذائي حاد". ويأتي ذلك وسط الحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة المحاصر.