20 في المائة من بين هؤلاء أيضاً دخلوا المستشفيات للعلاج جرّاء إصابتهم بالفيروس، بينما 12 في المائة منهم دخلوا مراكز العناية الفائقة في حال حرجة، الأمر الذي يؤكّد، بحسب التقرير، أنّ الفيروس يمكن أن يشكّل خطراً أيضاً، على حياة بعض الناس من الفئات العمريّة الشابة نسبياً.
الإحصاءات هذه لا تنفي حقيقة أنّ من هم فوق سن الخامسة والستين من العمر، يبقون الأكثر عرضة للخطر، إن كان من ناحية إمكانية التقاطهم للفيروس بشكل أسرع أو نسبة الوفيات بينهم. إذ إنّ 23 في المائة من المصابين بالفيروس في المستشفيات، هم من الشريحة العمريّة بين 65 و74 سنة، 13 في المائة منهم تراوح أعمارهم بين 75 و84، و9 في المائة تتجاوز أعمارهم 85 سنة. بينما نسبة الوفيات بين من هم بعمر 65 و74 سنة هي 25 في المائة، 20 في المائة لمن هم بين 75 و84 سنة وترتفع إلى ذروتها، 34 في المائة، بين من تجاوزوا الـ85 سنة.
هذه الإحصاءات الصادرة أخيراً في الولايات المتحدة حول الإصابات بين الفئات العمريّة الشابة بكورونا، تتطابق مع الإحصائيات العالمية عن الوباء. كما ذكرت الدراسة أنّه، بحسب الحالات المسجّلة في الصين، من النادر أن يصاب الأطفال بالفيروس، لكن مع ذلك، عدد قليل من بين من أصيبوا به طوّروا التهابات خطيرة.