أعلنت الحكومة اليمنية، مساء الخميس، أنّها تعتزم خلال الأيام المقبلة إطلاق مبادرة صندوق وطني لمكافحة فيروس كورونا الجديد، وذلك لتمويل احتياجات القطاع الصحي، والحدّ من الانتشار المحتمل للوباء في عموم محافظات اليمن.
ودعا رئيس الحكومة المعترف بها دولياً، معين عبد الملك، في كلمة متلفزة، التجار والقطاع الخاص ورأس المال الوطني للإسهام بالصندوق الوطني بشكل فعال، لافتاً إلى أنّ إدارته ستكون مشتركة بين ممثلين عن الحكومة ورجال الأعمال بكلّ شفافية وبما يضمن شراكة مجتمعية في تحمل أعباء دعم القطاع الصحي.
وجدد عبد الملك، التأكيد على عدم تسجيل اليمن حتى الآن أيّ إصابة مؤكدة بفيروس كورونا الجديد، لافتاً إلى أنّ جميع الحالات التي اشتبه بإصابتها وصلت إليها الفرق الطبية وفرق الترصد بشكل سريع، وتم أخذ العينات وفحصها في المختبرات المركزية، وأكدت النتائج خلوهم جميعاً من المرض. ولفت إلى أنّه رغم عدم تسجيل إصابات مؤكدة، فإنّ على الجميع عدم التهاون أو التقليل من خطورة الوضع، خصوصاً أنّ البلد يمر بأزمات مركبة، وعلى رأسها الحرب والنزاعات التي فجرتها جماعة "أنصار الله" (الحوثيين)، وما خلفته من أزمات سياسية واقتصادية وإنسانية وصحية معقدة.
اقــرأ أيضاً
ودعا رئيس الحكومة اليمنية، المواطنين إلى "تغيير عاداتهم الاجتماعية" إلى حين تلاشي الخطر، وذلك بالحدّ من التجمعات، والتزام البيوت ما أمكن، وتجنب المصافحة، والحرص على تبني وسائل التعقيم والنظافة المستمرة لليدين وغيرها من الإجراءات بحسب أدلة التثقيف والتوعية الصحية.
وقال: "علينا جميعاً حكومة وأفراداً ومنظمات مجتمع مدني أن نساهم في توعية المجتمع بهذه الوسائل، والدور الأبرز هو لوسائل الإعلام ومستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي. أدعوهم للقيام بمسؤولياتهم الاجتماعية بتوعية المجتمع ونقل رسائل سليمة وعلمية وموثقة بعيداً عن الخرافات، والحرص على عدم نشر الشائعات وإثارة الخوف والهلع بين الناس".
ودعا رئيس الحكومة المعترف بها دولياً، معين عبد الملك، في كلمة متلفزة، التجار والقطاع الخاص ورأس المال الوطني للإسهام بالصندوق الوطني بشكل فعال، لافتاً إلى أنّ إدارته ستكون مشتركة بين ممثلين عن الحكومة ورجال الأعمال بكلّ شفافية وبما يضمن شراكة مجتمعية في تحمل أعباء دعم القطاع الصحي.
وجدد عبد الملك، التأكيد على عدم تسجيل اليمن حتى الآن أيّ إصابة مؤكدة بفيروس كورونا الجديد، لافتاً إلى أنّ جميع الحالات التي اشتبه بإصابتها وصلت إليها الفرق الطبية وفرق الترصد بشكل سريع، وتم أخذ العينات وفحصها في المختبرات المركزية، وأكدت النتائج خلوهم جميعاً من المرض. ولفت إلى أنّه رغم عدم تسجيل إصابات مؤكدة، فإنّ على الجميع عدم التهاون أو التقليل من خطورة الوضع، خصوصاً أنّ البلد يمر بأزمات مركبة، وعلى رأسها الحرب والنزاعات التي فجرتها جماعة "أنصار الله" (الحوثيين)، وما خلفته من أزمات سياسية واقتصادية وإنسانية وصحية معقدة.
ودعا رئيس الحكومة اليمنية، المواطنين إلى "تغيير عاداتهم الاجتماعية" إلى حين تلاشي الخطر، وذلك بالحدّ من التجمعات، والتزام البيوت ما أمكن، وتجنب المصافحة، والحرص على تبني وسائل التعقيم والنظافة المستمرة لليدين وغيرها من الإجراءات بحسب أدلة التثقيف والتوعية الصحية.
Twitter Post
|
وقال: "علينا جميعاً حكومة وأفراداً ومنظمات مجتمع مدني أن نساهم في توعية المجتمع بهذه الوسائل، والدور الأبرز هو لوسائل الإعلام ومستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي. أدعوهم للقيام بمسؤولياتهم الاجتماعية بتوعية المجتمع ونقل رسائل سليمة وعلمية وموثقة بعيداً عن الخرافات، والحرص على عدم نشر الشائعات وإثارة الخوف والهلع بين الناس".