وأكد بيان المركز أن "جميع أجهزة الدولة في عمل مستمر ووفق خطط منسقة من أجل مكافحة الجائحة والحفاظ على حياة المواطن"، مشيرا إلى أن "المختبرات الباكستانية قامت، منذ صباح أمس الأحد، بفحص 3233 شخصا مشتبه بإصابتهم بالفيروس، وتم التحقق من إصابة 336 شخصا منهم بالفيروس، هم الآن في الحجر الصحي ويتلقون العلاج في المستشفيات المختلفة". كما أكد أن "حالات التعافي من الفيروس قد وصلت إلى 1095 مريضا، وعدد أكبر من المصابين في حالة جيدة، والحكومة تبذل قصارى جهدها في معالجة كل مواطن أصيب بالفيروس".
وبحسب المركز، فإن عدد المصابين في إقليم البنجاب وصل إلى 2594، وفي السند وصل إلى 1411. بينما في إقليم خيبر بختونخوا أًصيب 744 شخصا بالفيروس، وفي إقليم بلوشستان 230. أما في العاصمة إسلام آباد، فوصل عدد المصابين فيها إلى 131. وفي الشطر الباكستاني من إقليم كشمير، تم تسجيل 40 إصابة. أما إقليم جلجت بلتستان، في شمال باكستان، فقد بلغ عدد المصابين 224.
في غضون ذلك، طلبت الحكومة المحلية في إقليم السند من الحكومة المركزية أن تمدد فترة حظر التجول لأسبوعين آخرين، والتي تنتهي في الـ15 من شهر إبريل/نيسان الجاري. وقال رئيس وزراء الحكومة الإقليمية، سيد مراد علي شاه، في بيان، "طلبت من رئيس الوزراء عمران خان أن تمدد تلك الفترة، رغم ما لها من أضرار على الوضع المعيشي والاقتصادي"، مؤكدا أن الوضع المعيشي "يمكن ترميمه لاحقا، ولكن حياة الإنسان أغلى ولا بد من الحفاظ عليها، والطريق الوحيد للحفاظ عليها هو العزل في المنازل".
يشار إلى أن تفشي وباء كورونا بدأ من إقليم السند بعد عودة الزائرين إليه من إيران، ولكن بسبب الإجراءات والقيود الشديدة التي اتخذتها الحكومة الإقليمية كان عدد المصابين فيها أقل من إقليم البنجاب. وعلى عكس طلب حكومة السند، طلبت نقابة التجار من رئيس الوزراء الباكستاني، عمران خان، التسهيل في الإجراءات والسماح لهم بمزاولة العمل بعد الـ15 من الشهر الجاري، لأن الحالة المعيشية في تدهور، ولأن التجار يخسرون كثيرا.
وكان رئيس الوزراء الباكستاني قد أشار إلى ذلك في تصريح صحافي أمس بقوله "إننا نكافح كورونا، ولكن لا بد وأن نفكر في الحالة المعيشية والحالة الاقتصادية الصعبة التي يواجهها المواطن الباكستاني هذه الأيام".