والسعودية التي أعلنت رسمياً تسجيل أكثر من 2600 مصاب بفيروس كورونا الجديد توفي 38 منهم، هي الدولة الخليجية الأكثر تضرّراً بالوباء وقد فرضت في 2 إبريل/ نيسان الجاري حظر تجوّل على مدار الساعة في مكة المكرّمة والمدينة المنوّرة في مسعى منها لاحتواء الوباء.
والإثنين قالت وزارة الداخلية في بيان على "تويتر" إنّه تقرّر "منع التجوّل على مدار 24 ساعة يومياً في أرجاء مدن: الرياض، تبوك، الدمام، الظهران، الهفوف، وكذلك في أرجاء محافظات جدة، الطائف، القطيف، والخُبَر كافة، مع استمرار منع الدخول إليها أو الخروج منها، وذلك اعتباراً من تاريخه وحتى إشعار آخر".
Twitter Post
|
وأوضح البيان أنّ قرار الحظر لا يشمل "الفئات المستثناة من منسوبي القطاعات الحيوية في القطاعين العام والخاص، الذين تتطلّب أعمالهم الاستمرار في أدائها أثناء فترة المنع".
وبموجب القرار الجديد "يُسمح - في أضيق نطاق - للسكّان بالخروج من منازلهم لقضاء الاحتياجات الضرورية فقط، مثل الرعاية الصحية والتموين، وذلك داخل نطاق الحيّ السكني الذي يقيمون فيه، وخلال الفترة من الساعة السادسة صباحاً وحتى الثالثة عصراً يومياً".
كما منع القرار وجود أكثر من شخصين في أيّ سيارة وذلك "لتقليل المخالطة إلى الحدّ الأدنى". وفي المناطق المشمولة به منع القرار "ممارسة أي أنشطة تجارية، عدا عمل المرافق الصحية والصيدليات، ومحلات بيع المواد التموينية، ومحطات الوقود، ومحلات الغاز، والخدمات البنكية، وأعمال الصيانة والتشغيل، وفنيي السباكة والكهرباء والتكييف، وخدمات إيصال الماء وكذلك صهاريج الصرف الصحي".
وكانت المملكة علّقت الشهر الماضي أداء العمرة، بينما لم يتّضح بعد مصير موسم الحج الذي يبدأ في نهاية يوليو/ تموز المقبل. والأسبوع الماضي دعا وزير الحجّ والعمرة السعودي المسلمين إلى التريّث في إبرام عقود متعلّقة بالحج والعمرة بسبب تفشي الفيروس.
(فرانس برس)