تتواصل اعتداءات المستوطنين وجيش الاحتلال على الفلسطينيين في ظل إجراءات منع تفشي فيروس كورنا، مستغلين حالة الطوارئ المفروضة لتنفيذ اعتداءاتهم، وخصوصاً في بلدات شمال الضفة الغربية المحتلة.
وقال الناشط في المقاومة الشعبية، عبد العظيم وادي، لـ"العربي الجديد"، إن "19 مستوطناً هاجموا رعاة الأغنام في المنطقة الجنوبية من بلدة قصرة، لكن لجان المقاومة الشعبية والأهالي تصدوا لهم، فحضرت قوات الاحتلال ووفرت للمستوطنين الحماية"، مضيفاً أن "مكبرات الصوت في المساجد ناشدت الأهالي التصدي للمستوطنين، فاضطروا إلى كسر الحجر المنزلي المفروض على البلدة بعد تسجيل 3 إصابات بفيروس كورونا من أجل التصدي لهجوم المستوطنين".
وأشار وادي إلى أن "قوات الاحتلال وفرت الحماية لأولئك المستوطنين، وقمعت الأهالي والنشطاء، وأطلقت الرصاص الحي، وقنابل الغاز المسيل للدموع، ما أوقع عشرات الإصابات بحالات اختناق، فيما جرى علاج المصابين ميدانياً من قبل طواقم الهلال الأحمر الفلسطيني، ولا تزال قوات الاحتلال في جنوبي قصرة، والمواجهات مستمرة بشكل متقطع".
وأوضح أن "المستوطنين وقوات الاحتلال يستغلون إجراءات مكافحة جائحة كورونا للاعتداء على الفلسطينيين، وكان بإمكان جيش الاحتلال أن ينسحب، ويأخذ معه المستوطنين، لكنه لا يزال متواجداً، وبالتالي تتواصل المواجهات".
على صعيد آخر، استنكرت سلطة المياه الفلسطينية في بيان، ما قامت به قوات الاحتلال الاسرائيلي أمس الأحد، من تجريف لمساحات من أراضي المواطنين في بلدة الظاهرية جنوب محافظة الخليل، وما قام به مستوطنو تجمع مستوطنات "غوش عصيون" من إغراق كروم عنب في بلدة بيت أمر شمال الخليل بالمياه العادمة، مؤكدةً أن هذه الممارسات تمثل جرائم بحق أبناء الشعب الفلسطيني، كما أن استخدام المياه العادمة له أبعاد خطيرة، وخصوصاً مع انتشار فيروس كورونا.
وأشارت سلطة المياه إلى أنها قامت مع الخبراء الفلسطينيين بدراسة وتحليل الأبحاث المحلية والدولية بهذا الخصوص، والتواصل مع المنظمات الدولية للوقوف على آخر المستجدات بخصوص إمكانية انتقال فيروس كورونا من خلال المياه العادمة، وتم التوافق على خطة احترازية للتعامل مع المياه والصرف الصحي.
وتابع البيان: "أمام تزايد الدراسات التي تثبت وجود آثار للفيروس في مياه الصرف الصحي، فإن استخدام المياه العادمة من قبل الاحتلال والمستوطنين يعرض المواطنين الفلسطينيين لخطر الإصابة، وخصوصاً في ظل الارتفاع الكبير لأعداد المصابين في دولة الاحتلال وبؤرها الاستيطانية، الأمر الذي يتطلب تدخلا عاجلا من المجتمع الدولي لوقف تلك الجريمة الإنسانية، سواء كانت هذه الممارسات بقصد انتشار الفيروس، أو لأهداف أخرى".
اقــرأ أيضاً
في سياق منفصل، استولت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الإثنين، على "كونتينر" لنقل البضائع، وفككت "بركسا" يستخدم لبيع الخردة في خربة قلقس جنوب مدينة الخليل، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
وأوضح الناشط الحقوقي عارف دراغمة في تصريحات، أن قوات الاحتلال سلمت، الإثنين، إخطارات بوقف البناء لعدد من الفلسطينيين في مناطق بالأغوار الشمالية والأغوار الوسطى شرق الضفة الغربية، وشملت الإخطارات وقف بناء منشآت وخيام زراعية وسكنية، بحجة عدم الترخيص، بينما تم إخطار مواطنين بوقف بناء منشآت زراعية وسكنية، إضافة إلى الإخطار باقتلاع أشجار نخيل في قرية الجفتلك بالأغوار الوسطى.
وأشار وادي إلى أن "قوات الاحتلال وفرت الحماية لأولئك المستوطنين، وقمعت الأهالي والنشطاء، وأطلقت الرصاص الحي، وقنابل الغاز المسيل للدموع، ما أوقع عشرات الإصابات بحالات اختناق، فيما جرى علاج المصابين ميدانياً من قبل طواقم الهلال الأحمر الفلسطيني، ولا تزال قوات الاحتلال في جنوبي قصرة، والمواجهات مستمرة بشكل متقطع".
وأوضح أن "المستوطنين وقوات الاحتلال يستغلون إجراءات مكافحة جائحة كورونا للاعتداء على الفلسطينيين، وكان بإمكان جيش الاحتلال أن ينسحب، ويأخذ معه المستوطنين، لكنه لا يزال متواجداً، وبالتالي تتواصل المواجهات".
Twitter Post
|
على صعيد آخر، استنكرت سلطة المياه الفلسطينية في بيان، ما قامت به قوات الاحتلال الاسرائيلي أمس الأحد، من تجريف لمساحات من أراضي المواطنين في بلدة الظاهرية جنوب محافظة الخليل، وما قام به مستوطنو تجمع مستوطنات "غوش عصيون" من إغراق كروم عنب في بلدة بيت أمر شمال الخليل بالمياه العادمة، مؤكدةً أن هذه الممارسات تمثل جرائم بحق أبناء الشعب الفلسطيني، كما أن استخدام المياه العادمة له أبعاد خطيرة، وخصوصاً مع انتشار فيروس كورونا.
وأشارت سلطة المياه إلى أنها قامت مع الخبراء الفلسطينيين بدراسة وتحليل الأبحاث المحلية والدولية بهذا الخصوص، والتواصل مع المنظمات الدولية للوقوف على آخر المستجدات بخصوص إمكانية انتقال فيروس كورونا من خلال المياه العادمة، وتم التوافق على خطة احترازية للتعامل مع المياه والصرف الصحي.
وتابع البيان: "أمام تزايد الدراسات التي تثبت وجود آثار للفيروس في مياه الصرف الصحي، فإن استخدام المياه العادمة من قبل الاحتلال والمستوطنين يعرض المواطنين الفلسطينيين لخطر الإصابة، وخصوصاً في ظل الارتفاع الكبير لأعداد المصابين في دولة الاحتلال وبؤرها الاستيطانية، الأمر الذي يتطلب تدخلا عاجلا من المجتمع الدولي لوقف تلك الجريمة الإنسانية، سواء كانت هذه الممارسات بقصد انتشار الفيروس، أو لأهداف أخرى".
وأوضح الناشط الحقوقي عارف دراغمة في تصريحات، أن قوات الاحتلال سلمت، الإثنين، إخطارات بوقف البناء لعدد من الفلسطينيين في مناطق بالأغوار الشمالية والأغوار الوسطى شرق الضفة الغربية، وشملت الإخطارات وقف بناء منشآت وخيام زراعية وسكنية، بحجة عدم الترخيص، بينما تم إخطار مواطنين بوقف بناء منشآت زراعية وسكنية، إضافة إلى الإخطار باقتلاع أشجار نخيل في قرية الجفتلك بالأغوار الوسطى.