كشفت تداعيات مواجهة فيروس كورونا عن تسجيل أول وفاة بالفيروس في الأردن يوم 26 مارس/آذار الماضي، قبل يومين من الإعلان الرسمي عن حالة الوفاة الأولى لامرأة في العقد الثامن من عمرها، ما يعني أنّ إجمالي الوفيات 7، وليس 6 وفيات كما تظهر سجلات وزارة الصحة.
وكان الأصل أن تعلن وزارة الصحة تلك الحالة باعتبارها أول وفاة بفيروس كورونا، لكن وزارة الصحة لم تفعل، قبل أن تتكشف القصة، مساء أمس الإثنين، عبر جدل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي حول مخالطة أحد الأشخاص الملزمين بالحجر الذاتي، ويدعى "صبحي"، لمجموعة من زملائه في العمل بأحد مستودعات الأدوية لسلسلة صيدليات.
وأقرّ وزير الصحة الأردني سعد جابر بالواقعة، خلال الإيجاز الصحافي، اليوم الثلاثاء، قائلاً إنه "بتاريخ 26 مارس/ آذار، تم إبلاع الوزارة بوجود عينة إيجابية لمريض أثناء وجوده في قسم غسيل الكلى، وتوفي في اليوم ذاته، ورفض أهله الانتظار إلى حين ظهور نتيجة الفحص، والتي أثبتت لاحقاً إصابته بفيروس كورونا، والوزارة لم تعلن أنه توفي بكورونا لأنه كان قد دُفن".
وأضاف جابر أنه "تم أخذ عينات من جميع سكان البناية، وأبناء المرحوم، وأحدهم المدعو صبحي، وزوجته، وطلب من العائلة حجر نفسها إلى حين صدور نتائج الفحص، وثبتت إصابة زوجة صبحي، وطلب نقلها إلى العزل لكن تم التهرب من نقلها إلى العزل بحجة أنها ضريرة، وطلب من أفراد العائلة حجر أنفسهم منزلياً".
وأوضح أنه "بناء على الفحوص، اكتُشفت 7 إصابات لمخالطين من العائلة، وتم نقلهم إلى مستشفى الأمير حمزة المخصص لعزل المصابين في عمّان، إضافة إلى عزل المنطقة. لم يعلن أن المرحوم أصيب بالفيروس لأن أبناءه لم ينتظروا نتيجة الفحص، وكان المرحوم قد دُفن، وأصدر المستشفى الخاص الذي كان فيه، أنّ سبب الوفاة هو الفشل الكلوي".
اقــرأ أيضاً
بدوره، قال وزير الدولة لشؤون الإعلام أمجد العضايلة إنّ "سياسة الحجر الذاتي في المنزل قد لا تجدي مع بعض الأشخاص، لذا سيتمّ تحديد مناطق جديدة للحجر سيعلن عنها لاحقاً"، مضيفاً أنه في حال رغب الشخص الذي تقرّر الحجر عليه دخول أحد الفنادق المخصّصة للحجر"فسيكون ذلك على نفقته الخاصّة".
وتابع: "كل من يثبت أنّه مصاب، ويحاول التهربّ من الإجراءات الطبيّة التي تحدّدها وزارة الصحّة، بما في ذلك إجراءات العزل، سيتمّ اتخاذ الإجراءات القانونيّة بحقّه، بما في ذلك فرض غرامة مالية، أو السجن، باعتباره يهدّد صحّة المواطنين، ويعرّض سلامتهم للخطر، وكل من يشتبه بإصابته، ويُطلَب منه الخضوع لإجراءات الحجر الذاتي ولا يلتزم، سيعرّض نفسه للمساءلة القانونيّة".
وانتقد نشطاء، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، عدداً من الإجراءات الحكومية، ومنها واقعة عدم الإعلان عن أول وفاة بالفيروس، فضلاً عن انتقاد تصرفات بعض المصابين، وخصوصاً عدم الإلتزام بالحجر الصحي.
وأقرّ وزير الصحة الأردني سعد جابر بالواقعة، خلال الإيجاز الصحافي، اليوم الثلاثاء، قائلاً إنه "بتاريخ 26 مارس/ آذار، تم إبلاع الوزارة بوجود عينة إيجابية لمريض أثناء وجوده في قسم غسيل الكلى، وتوفي في اليوم ذاته، ورفض أهله الانتظار إلى حين ظهور نتيجة الفحص، والتي أثبتت لاحقاً إصابته بفيروس كورونا، والوزارة لم تعلن أنه توفي بكورونا لأنه كان قد دُفن".
وأضاف جابر أنه "تم أخذ عينات من جميع سكان البناية، وأبناء المرحوم، وأحدهم المدعو صبحي، وزوجته، وطلب من العائلة حجر نفسها إلى حين صدور نتائج الفحص، وثبتت إصابة زوجة صبحي، وطلب نقلها إلى العزل لكن تم التهرب من نقلها إلى العزل بحجة أنها ضريرة، وطلب من أفراد العائلة حجر أنفسهم منزلياً".
وأوضح أنه "بناء على الفحوص، اكتُشفت 7 إصابات لمخالطين من العائلة، وتم نقلهم إلى مستشفى الأمير حمزة المخصص لعزل المصابين في عمّان، إضافة إلى عزل المنطقة. لم يعلن أن المرحوم أصيب بالفيروس لأن أبناءه لم ينتظروا نتيجة الفحص، وكان المرحوم قد دُفن، وأصدر المستشفى الخاص الذي كان فيه، أنّ سبب الوفاة هو الفشل الكلوي".
Twitter Post
|
وتابع: "كل من يثبت أنّه مصاب، ويحاول التهربّ من الإجراءات الطبيّة التي تحدّدها وزارة الصحّة، بما في ذلك إجراءات العزل، سيتمّ اتخاذ الإجراءات القانونيّة بحقّه، بما في ذلك فرض غرامة مالية، أو السجن، باعتباره يهدّد صحّة المواطنين، ويعرّض سلامتهم للخطر، وكل من يشتبه بإصابته، ويُطلَب منه الخضوع لإجراءات الحجر الذاتي ولا يلتزم، سيعرّض نفسه للمساءلة القانونيّة".
وانتقد نشطاء، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، عدداً من الإجراءات الحكومية، ومنها واقعة عدم الإعلان عن أول وفاة بالفيروس، فضلاً عن انتقاد تصرفات بعض المصابين، وخصوصاً عدم الإلتزام بالحجر الصحي.
Twitter Post
|
Twitter Post
|
Twitter Post
|
Twitter Post
|
Twitter Post
|
Twitter Post
|