وبدأت الأزمة بعد انتقال العدوى لنجل المرأة الذي يعمل طبيباً بمستشفى العزل الصحي بمحافظة الإسكندرية، والذي انتقلت منه بعد ذلك لوالدته المسنة، حيث وافتها المنية بعد أيام قليلة في أعقاب تصاعد تطورات المرض.
وحينما حاولت أسرة الطبيب دفن والدته بمقابر القرية، احتشد عدد من الأهالي رافضين ذلك خشية انتشار الوباء بها، ما أدى لوقوع اشتباكات، قبل أن تصل قوات الأمن المركزي التي قامت بإطلاق الرصاص في الهواء لتفريق المتجمهرين الذين حاولوا الاشتباك أيضاً مع القوات الأمنية، قبل السيطرة على الموقف، والسماح بدفن جثمان المتوفاة، وفقاً لتعليمات وإرشادات وزارة الصحة بعد اتباع الإجراءات اللازمة.
وكانت السلطات التنفيذية قد أصدرت، في وقت سابق، قراراً، بغلق مصنعين للملابس الجاهزة الخاصة بمدينة كفر الدوار، بعد إصابة عاملين بفيروس كورونا، كإجراء احترازي ووقائي للحد من انتشار العدوى.