أعلنت وزارة الصحة التابعة للنظام السوري ليل السبت- الأحد إخضاع بلدة جديدة الفضل التابعة لمحافظة القنيطرة للحجر الصحي، بعد تسجيل 10 إصابات بفيروس كورونا.
وأوضحت الوزارة أن العزل يأتي بهدف منع انتشار الفيروس، وحفاظاً على الصحة العامة وسلامة المواطنين، بعد أن كانت سجلت 10 إصابات في البلدة يوم السبت، ما رفع عدد المصابين في سورية إلى 198 توفي منهم سبعة.
وكانت الوزارة قد أعلنت أيضاً عن تعافي خمسة مصابين، ليرتفع عدد المتعافين إلى 83، وبقاء 108 مصابين تحت المراقبة والإشراف.
وفي وقت سابق ذكرت وكالة "سانا" التابعة للنظام السوري أن الحكومة أخضعت البلدة للحجر الصحي، منعاً لانتشار الفيروس، وحفاظاً على الصحة العامة وسلامة المواطنين.
وسجلت أول إصابة بفيروس كورونا في سورية في 22 مارس/آذار الماضي لشخص قادم من خارج البلاد، بينما تم تسجيل أول وفاة في 29 من الشهر ذاته.
ولم يتم تسجيل أي إصابة بكورونا في مناطق سيطرة المعارضة السورية شمالي البلاد، وأعلنت "شبكة الإنذار المبكر والاستجابة للأوبئة" التابعة للمعارضة أن مجموع عدد المشتبه بإصابتهم بالفيروس شمال غربي سورية بلغ 1447، وأكدت إجراء 1407 تحاليل للكشف عن الفيروس، وجميعها جاءت سالبة.
وفي المناطق الخاضعة لسيطرة "الإدارة الذاتية" الكردية، شمال شرقي سورية، تم تسجيل إصابتين شفيت واحدة منهما، ولم يعلن عن مصير الإصابة الثانية.