يصعب إنكار أو نسيان كلّ المعاناة التي عاشها العديد من الدول العربية. يتحدث سوريون عن مأساة النزوح والتهجير والموت والفقر وكورونا. ويتحدث تونسيون عن أزمة اقتصادية، وغزيون عن حصارين تفرضه إسرائيل وفرضه كورونا. وتستمر المشاكل في مصر في ظل ارتفاع نسبة الفقر، فيما عاش عراقيون، بالإضافة إلى كل ما سبق، أزمات أمنية.
رغم كل ذلك، سيطوي الجميع هذا العام بكل ما حمله من مأساة. سيطوونه إلى غير رجعة، ويبتسمون للعام الجديد لأن الأمل يبقى أقوى، ولأنه لا يمكن للأحلام أن تنكسر.
(العربي الجديد)