أفاد مسؤولون وتقارير إعلامية بأن عدد القتلى جراء أعاصير وعواصف قوية ضربت وسط شرق الولايات المتحدة وجنوبها ودمرت عدداً كبيراً من المباني، أمس السبت، ارتفع إلى 29 قتيلاً.
وسُجل مصرع سبعة أشخاص في شرق مدينة ممفيس بمقاطعة ماكنيري بولاية تينيسي (جنوب)، كما أعلنت المتحدثة باسم وكالة إدارة الكوارث في تينيسي ماغي هنان. ويضاف هؤلاء إلى 15 قتيلاً آخرين في ولايات أركنساس وميسيسيبي وألاباما بجنوب البلاد، وإنديانا وإلينوي في وسط شرقها، وديلاوير على الساحل الشرقي. وفي ولاية ديلاوير، أدى انهيار مبنى في ساسكس إلى مقتل شخص واحد، ليل السبت، بحسب مركز الإنقاذ في المقاطعة.
وحذّرت إدارة الأرصاد الجوية الولايات المجاورة، مثل بنسلفانيا ونيويورك، من رياح عاتية وأعاصير محتملة. وضربت أعاصير مدمرة أركنسو أول من أمس الجمعة، ولقي خمسة أشخاص على الأقل مصرعهم، كما قالت حاكمة الولاية الجنوبية الريفية سارة هاكابي.
وأبلغت خدمات إدارة الكوارث في ميسيسيبي عن مصرع شخص وجرح آخرين في مقاطعة بونتوتوك على بعد 200 كلم جنوب ممفيس. كما لقي شخص مسنّ مصرعه في ولاية ألاباما عندما ضرب إعصار منزله، كما أعلنت سلطات مدينة هانتسفيل القريبة من الحدود مع تينيسي.
وقُطع التيار الكهربائي عن نحو 650 ألف منزل على الأقل في أوهايو وبنسلفانيا وتينيسي وكنتاكي وفرجينيا الغربية، السبت، بحسب موقع "باور أوترج" الأميركي.
والأعاصير ظاهرة يصعب التنبؤ بها، وهي متكررة في الولايات المتحدة، خصوصاً في وسط البلاد وجنوبها.
وقبل أسبوع، ضرب إعصار ولاية ميسيسيبي، متسبباً في مقتل 25 شخصاً، ومخلفاً أضراراً جسيمة في الممتلكات. وتفقّد الرئيس جو بايدن الموقع الجمعة. وفي ديسمبر/كانون الأول 2021، لقي نحو ثمانين شخصاً مصرعهم، بعدما ضربت أعاصير ولاية كنتاكي.
(رويترز، فرانس برس)