أعلنت منظمة الصحة العالمية، اليوم الاثنين، أنّ أربع دول فقط هي البرازيل وموريشيوس وهولندا وتركيا، تبنّت كلّ الإجراءات الموصى بها لمكافحة "آفة التدخين الفتاكة".
وفي تقرير حديث، حضّت الوكالة التابعة للأمم المتحدة الدول على توسيع نطاق استخدامها للإجراءات المعترف بها للحدّ من استهلاك التبغ، بما في ذلك فرض حظر على الإعلانات ولصق تحذيرات صحية على عبوات السجائر وزيادة الضرائب على التبغ وتقديم المساعدة لأولئك الذين يريدون الإقلاع عن التدخين.
5.6 billion people are now protected by at least one of the WHO’s MPOWER tobacco control measures.
— World Health Organization (WHO) (@WHO) July 31, 2023
In the past 15 years, MPOWER has helped guide countries, reduce smoking rates 🚭 and save countless lives. 🔗https://t.co/5JyNcgACM5 pic.twitter.com/mxQnW9dqlA
وأشارت منظمة الصحة العالمية إلى أنّ موريشيوس وهولندا انضمّتا، في وقت لاحق، إلى البرازيل وتركيا في تنفيذ كلّ الإجراءات الموصى بها.
وقالت منظمة الصحة العالمية إنّ 5.6 مليارات شخص، أو 71 في المائة من سكان العالم، يتمتّعون الآن بحماية من خلال إجراء واحد على الأقلّ لمكافحة التبغ.
وما زال التدخين السبب الرئيسي للوفيات التي يمكن تجنّبها، مع تسبّبه في وفاة 8.7 ملايين شخص كلّ عام، من بينهم 1.3 مليون يموتون بسبب التعرّض للتدخين السلبي. ومن بين ضحايا التدخين السلبي نحو 50 ألف طفل.
في سياق متصل، أظهرت دراسات سابقة أنّ التعرّض لدخان السجائر في مرحلة الطفولة يتسبّب في أضرار تطاول الشرايين، وبالتالي يزيد خطر إصابة الأطفال عندما يكبرون بأزمات قلبية أو جلطات.
🚨 Second-hand smoke kills around 50,000 children every year 🚨
— World Health Organization (WHO) (@WHO) July 31, 2023
Smoke-free policies save lives and protect our future.
Here's how https://t.co/mOzSv0YIPc#NoTobacco pic.twitter.com/ABpnV1BUIe
وبحسب التقرير الأممي، فإنّ ثمّة ثماني دول على بُعد خطوة واحدة من الانضمام إلى الدول الرائدة في مكافحة التبغ، هي إثيوبيا وإيران وأيرلندا والأردن ومدغشقر والمكسيك ونيوزيلندا وإسبانيا. ومع ذلك، ما زال 2.3 مليار شخص في 44 دولة غير محميّين بأيّ من تدابير منظمة الصحة العالمية لمكافحة التبغ.
كذلك، ندّد تقرير المنظمة الأخير بعدم توفّر تنظيم يُذكر للسجائر الإلكترونية. يُذكر أنّ 121 دولة تبنّت بعض التدابير المرتبطة بمكافحة السجائر الإلكترونية، لكنّ 74 دولة تضمّ ثلث سكان العالم لا تملك تدابير متعلقة بهذه المنتجات.
(فرانس برس، العربي الجديد)