يعاني جميع البشر مصاعب متباينة خلال حياتهم اليومية، ولا يمكن لأي شخص على كوكب الأرض أن يدعي أن كل أيام الأسبوع الأخير كانت جميلة، أو مثالية، لكن رغم ذلك ما زال هناك طرق للمقاومة، أو جعل الحياة صحية أكثر، أو أكثر سعادة، ولو بقدر ضئيل.
رصدت صحيفة "نيويورك تايمز" عبر استطلاع آراء قرائها عددا من الطقوس اليومية التي يكررونها، والتي تشعرهم بنوع من التحسن، تعالوا نستعرضها معاً.
-
اختر لصباحك تفاصيل أسعد
يمكنك فعل أشياء تسعدك في بداية اليوم، جرب أن تأكل بدون أدوات المائدة المعتادة، أو استخدام أطباق ملونة للإفطار، أو تناول أحد أنواع الحلويات التي تفضلها مع أول فنجان قهوة. لا ينصح بتناول القهوة على معدة خاوية، كما لا ينصح بالإكثار من الحلويات صباحاً. لكن يمكنك فعل ذلك بعد ساعتين أو ثلاث من استيقاظك.
-
أوجد شيئا مختلفاً للتفكير
ربما تفعل هذا أحيانا من دون انتباه، فقد تجد نفسك منشغلاً بأعداد الأشجار أو المباني خلال الطريق، أو أرقام لوحات السيارات التي تسبقك، حاول أن تفعل ذلك بصوت مسموع، فهذا النوع من التركيز يجعل العقل يفكر بطريقة مختلفة بعيدا عن أعباء الحياة اليومية.
-
ابحث عن الهدوء
تدور حياة معظم الناس حول العائلة والعمل، وبات الهاتف يحتل مساحة متزايدة فيها، لذا ينصح بالحرص على قضاء وقت يومي بعيدا عن تلك التفاصيل، يمكنك أن تنعزل في مكان هادئ لمدة 15 دقيقة يومياً بعد أن تطفئ هاتفك، فالتمتع ببعض الهدوء لا يقل أهمية عن تناول وجبة الإفطار، أو الذهاب إلى العمل.
-
اقرأ خارج اهتماماتك
القراءة ضرورية لتنمية العقل، لكن عليك أن تحرص كل فترة على قراءة أمور ليست ضمن اختصاصك، أو ليست من بين اهتماماتك، ليس فقط لأن هذا يمكن أن يمدك بمعلومات مختلفة، ولكن لأن العقل يحتاج دوما إلى كسر القوالب المعتادة ليحافظ على قدرته على التطور والتجدد.
-
مارس أمراً غير معتاد
إن كنتم تتناولون الطعام يومياً في المنزل، فاختاروا يوماً للطعام في الخارج، أو وقتاً أسبوعياً لمشاهدة فيلم، أو متابعة مباراة معاً، أو ممارسة لعبة جماعية، يمكنكم أيضا تجهيز "الفشار" أو أنواع المشروبات والمسليات التي تعجب الغالبية.
-
قيلولة قصيرة ستفيدك كثيراً
جرب رفع ساقيك على كومة من وسائد الأريكة، واستلق على ظهرك لمدة 30 دقيقة أو أكثر، ثم خذ حماماً دافئا بعدها، من شأن هذا أن يزيل الكثير من تداعيات المشاكل اليومية، ويقلص التوتر والقلق.
-
متعة الأشياء الصغيرة
مكانتك العلمية أو وظيفتك المهمة لا تعني أنه لا يمكنك أن تشعر بالسعادة لأسباب شديدة البساطة، مثل رؤية طفلة تضحك، أو مشاهدة القمر من نافذتك، أو العثور على مكان لسيارتك في مرآب مزدحم. إنه أمر مدهش كيف أن أمرا كهذا يمكن أن يعد هدية.