حتى الآن، يمكن القول إن فريق الإسعاف الأولي في مخيّم عين الحلوة في صيدا (جنوب لبنان)، نجح في وضع نقاط إسعاف في عدد من أحياء المخيم، بهدف تسهيل إسعاف المرضى أو المصابين في حال حدوث أي طارئ بطريقة تضمن سلامتهم، وتخفف الضرر قدر المستطاع.
في السياق، يقول مسؤول جهاز الإسعاف الأولي في "جمعية النداء الإنساني"، موسى قاسم موسى، إن "هذا الجهاز يؤدي مهامه في المخيم منذ سنوات عدّة. وقد نجح في إقامة نقاط إسعافية في أماكن مختلفة، بدعم من اللجنة الدولية للصليب الأحمر. وجاء هذا القرار نتيجة الاكتظاظ السكاني في المخيم، وبسبب الاشتباكات المسلحة التي تحصل بين الحين والآخر، بالإضافة إلى عدم معرفة المواطنين بالطرق الصحيحة لنقل المصاب إلى المستشفى، أو كيفية التواصل مع فرق الإسعاف في حال حدوث أي طارئ. لذلك، قررنا استحداث نقاط إسعاف أولية في عدد من الأحياء المكتظة، بهدف إنقاذ المصابين، وتفادي تعرضهم لمضاعفات صحية خطيرة كالكسر أو الجلطات وغيرها".
ويلفت موسى إلى أن هذه النقاط يجب أن تكون موجودة في جميع أحياء المخيم، لافتاً إلى أنه من الممكن استحداث نقاط إسعافية جديدة، واختيار أماكن مناسبة حتى لو كان ذلك في قاعات تُستخدم للمناسبات الاجتماعية. يضيف: إننا نعمد إلى تدريب شباب هذه الأحياء على الإسعافات الأولية، بهدف تهيئتهم للتعامل مع المصابين بطريقة سليمة، ونقلهم إلى أقرب مستشفى في حال كانت أوضاعهم الصحية تتطلّب ذلك.
يتابع موسى بالقول إننا "عمدنا إلى استحداث نقطتين للإسعاف الأولي في حي المسلخ وحي الرأس الأحمر"، لافتاً إلى أن المسعفين ينتمون إلى "جمعية النداء الإنساني". من جهة أخرى، يوضح أننا "عملنا على تجهيز النقطتين بمعدات بسيطة، لكنها تفي بالغرض في حال تعرّض أحدهم لإصابة". يضيف: "نعمل على تفعيل المركزين في حالات الطوارئ فقط"، لافتاً إلى أنه "تربطنا علاقات واتصالات بسيارات إسعاف خارج المخيم، ومن الممكن الاستعانة بها في حال تعذّر تحركنا لنقل المصابين من داخل المخيم".
يضيف: "ننوي إقامة نقاط في أحياء أخرى". ويلفت إلى أنه "في جمعية النداء الإنساني، نسعى لأن يكون هناك مسعف في كل بيت، الأمر الذي يصب في مصلحة سكان المخيم". ويوضح أن "حمل المصاب بطريقة خاطئة قد يؤدي إلى وفاته أو تعرضه للشلل أو النزيف أو غير ذلك".
من جهة أخرى، يوضح أن "الجمعية تنظم ندوات حول دور أجهزة الإسعاف، والخطوات التي يجب اتباعها للتواصل مع فرق الإسعاف في حال حدوث أي إصابة".
في السياق، يقول مسؤول جهاز الإسعاف الأولي في "جمعية النداء الإنساني"، موسى قاسم موسى، إن "هذا الجهاز يؤدي مهامه في المخيم منذ سنوات عدّة. وقد نجح في إقامة نقاط إسعافية في أماكن مختلفة، بدعم من اللجنة الدولية للصليب الأحمر. وجاء هذا القرار نتيجة الاكتظاظ السكاني في المخيم، وبسبب الاشتباكات المسلحة التي تحصل بين الحين والآخر، بالإضافة إلى عدم معرفة المواطنين بالطرق الصحيحة لنقل المصاب إلى المستشفى، أو كيفية التواصل مع فرق الإسعاف في حال حدوث أي طارئ. لذلك، قررنا استحداث نقاط إسعاف أولية في عدد من الأحياء المكتظة، بهدف إنقاذ المصابين، وتفادي تعرضهم لمضاعفات صحية خطيرة كالكسر أو الجلطات وغيرها".
ويلفت موسى إلى أن هذه النقاط يجب أن تكون موجودة في جميع أحياء المخيم، لافتاً إلى أنه من الممكن استحداث نقاط إسعافية جديدة، واختيار أماكن مناسبة حتى لو كان ذلك في قاعات تُستخدم للمناسبات الاجتماعية. يضيف: إننا نعمد إلى تدريب شباب هذه الأحياء على الإسعافات الأولية، بهدف تهيئتهم للتعامل مع المصابين بطريقة سليمة، ونقلهم إلى أقرب مستشفى في حال كانت أوضاعهم الصحية تتطلّب ذلك.
يتابع موسى بالقول إننا "عمدنا إلى استحداث نقطتين للإسعاف الأولي في حي المسلخ وحي الرأس الأحمر"، لافتاً إلى أن المسعفين ينتمون إلى "جمعية النداء الإنساني". من جهة أخرى، يوضح أننا "عملنا على تجهيز النقطتين بمعدات بسيطة، لكنها تفي بالغرض في حال تعرّض أحدهم لإصابة". يضيف: "نعمل على تفعيل المركزين في حالات الطوارئ فقط"، لافتاً إلى أنه "تربطنا علاقات واتصالات بسيارات إسعاف خارج المخيم، ومن الممكن الاستعانة بها في حال تعذّر تحركنا لنقل المصابين من داخل المخيم".
يضيف: "ننوي إقامة نقاط في أحياء أخرى". ويلفت إلى أنه "في جمعية النداء الإنساني، نسعى لأن يكون هناك مسعف في كل بيت، الأمر الذي يصب في مصلحة سكان المخيم". ويوضح أن "حمل المصاب بطريقة خاطئة قد يؤدي إلى وفاته أو تعرضه للشلل أو النزيف أو غير ذلك".
من جهة أخرى، يوضح أن "الجمعية تنظم ندوات حول دور أجهزة الإسعاف، والخطوات التي يجب اتباعها للتواصل مع فرق الإسعاف في حال حدوث أي إصابة".