يصعب أن تجد سورياً يعيش في ألمانيا قبل عام 2012، دون أن يكون قد بدأ مشواره في تعلم اللغة الألمانية من خلال معهد غوته. أجيال من السوريين درسوا في هذا المعهد الذي فتح أبوابه في دمشق منذ عام 1955 ليكون بذلك من أقدم فروع معهد غوته حول العالم، وكذلك كان الأمر في حلب. غير أن شريحة أوسع من السوريين تعرفه ودخلت صالاته، إما لحضور معرضٍ فنّي أو للاستماع إلى محاضرة أو لمشاهدة عرض سينمائي.
أجبرت الظروف الأمنية المعهد عام 2012 على إغلاق أبوابه، ففقد الدمشقيون بذلك فضاءً لطالما احتوى العديد من فعالياتهم الثقافية والفنية، واضطر الكثيرون منهم، لا سيما المثقفون والفنانون والعاملون في هذا الشأن، إلى مغادرة البلاد. وهم اليوم في شتاتهم الأوروبي يحاولون بناء مشهدهم الثقافي من جديد، وسط تحديات المكان واللغة والفرص والجمهور.
بدافع المسؤولية الثقافية، نظم معهد غوته في برلين فعالية لملتقى ثقافي تحت عنوان: "معهد غوته دمشق/ في المنفى"، من 20 أكتوبر/ تشرين الأول وحتى 5 نوفمبر/ تشرين الثاني. هدفت الفعالية إلى خلق مكان ذي بعد رمزي ولو لبضعة أسابيع، ليكون مساحة بديلة عن معهد غوته دمشق.
وتضمنت الفعالية مجموعة من جلسات حوار حول تطور المشهد الثقافي منذ اندلاع الحرب والصعوبات التي تواجهه في ظلها، وعن ذكريات من دمشق، والوطن والمنفى، ومستقبل النشر والكتاب في سورية وورشات عمل حول تحديات تخطيط المدن وإعادة الإعمار وتصميم الألعاب. كما قدمت الفعالية فرصة للحوار حول إمكانية إنشاء قاعدة مهنية في ألمانيا للفنانين والعاملين في حقل الإدارة الثقافية ودور الثقافة في واقع الهجرة واللجوء، وخاصة في البلدان المجاورة لسورية.
بالإضافة إلى سلسلة من عروض للأفلام التسجيلية والوثائقية مع نقاشات مفتوحة حولها ومعارض لتراكيب فنية وتصوير ضوئي وقراءات أدبية من أعمال لكتاب ومبدعين شباب، فضلاً عن لوحات رقص وحفلات موسيقية شاركت بها مجموعة من فنانين سوريين وعالميين قاموا بالتعريف بمشروعاتهم الفنية والاطلاع على سبل الدعم المتوفرة.
أجبرت الظروف الأمنية المعهد عام 2012 على إغلاق أبوابه، ففقد الدمشقيون بذلك فضاءً لطالما احتوى العديد من فعالياتهم الثقافية والفنية، واضطر الكثيرون منهم، لا سيما المثقفون والفنانون والعاملون في هذا الشأن، إلى مغادرة البلاد. وهم اليوم في شتاتهم الأوروبي يحاولون بناء مشهدهم الثقافي من جديد، وسط تحديات المكان واللغة والفرص والجمهور.
بدافع المسؤولية الثقافية، نظم معهد غوته في برلين فعالية لملتقى ثقافي تحت عنوان: "معهد غوته دمشق/ في المنفى"، من 20 أكتوبر/ تشرين الأول وحتى 5 نوفمبر/ تشرين الثاني. هدفت الفعالية إلى خلق مكان ذي بعد رمزي ولو لبضعة أسابيع، ليكون مساحة بديلة عن معهد غوته دمشق.
وتضمنت الفعالية مجموعة من جلسات حوار حول تطور المشهد الثقافي منذ اندلاع الحرب والصعوبات التي تواجهه في ظلها، وعن ذكريات من دمشق، والوطن والمنفى، ومستقبل النشر والكتاب في سورية وورشات عمل حول تحديات تخطيط المدن وإعادة الإعمار وتصميم الألعاب. كما قدمت الفعالية فرصة للحوار حول إمكانية إنشاء قاعدة مهنية في ألمانيا للفنانين والعاملين في حقل الإدارة الثقافية ودور الثقافة في واقع الهجرة واللجوء، وخاصة في البلدان المجاورة لسورية.
بالإضافة إلى سلسلة من عروض للأفلام التسجيلية والوثائقية مع نقاشات مفتوحة حولها ومعارض لتراكيب فنية وتصوير ضوئي وقراءات أدبية من أعمال لكتاب ومبدعين شباب، فضلاً عن لوحات رقص وحفلات موسيقية شاركت بها مجموعة من فنانين سوريين وعالميين قاموا بالتعريف بمشروعاتهم الفنية والاطلاع على سبل الدعم المتوفرة.