في مقاطعات كندا المختلفة هناك الكثير من الجاليات التي تسعى لاعتماد تدريس لغاتها المختلفة في المدارس الكندية كي يتمكن أبناء تلك الجاليات من تعلم لغتهم الأم، وقد أصبحت هناك مقاطعات تسمح بتدريس الفرنسية والبرتغالية والصينية واللاتينية، ولكن أن يسمح بتدريس اللغة العربية فهذه خطوة أولى نجح في تحقيقها أبناء المجتمع العربي الكندي في مقاطعة البرتا.
سعادة القنصل الفخري الكندي في موريتانيا الدكتور عز الدين صندوقه، وعضو كل من الجمعية العربية وهيئة اللغة العربية في البرتا، وهي الجمعية نفسها التي سعت إلى اعتماد تدريس اللغة العربية في البرتا، يقول لـ"العربي الجديد: "رحلتنا مع تعليم اللغة العربية في مقاطعة البرتا بدأت منذ عام 1982 في مدرسة واحدة فقط تدعى كولنكيري سكول، ووجدنا منذ ذلك الوقت نشاطا مميزا واهتماما كبيرا من الأسر العربية وأبنائها في تعلم اللغة العربية، وبعد ذلك وتحديدا في عام 1998، قررنا أن نقوم بالتواصل مع الوزارة المعنية بالتعليم في مقاطعة البرتا لكي يتم تعميم تعليم اللغة العربية، إلى أن تمكّنّا في السابع من شهر أكتوبر/ تشرين الأول الحالي من إصدار الإعلان الرسمي بالموافقة على تعليم اللغة العربية في مقاطعة البرتا".
اقــرأ أيضاً
يضيف الدكتور صندوقه أن السبب وراء السعي للحصول على هذا القرار تمثل في ازدياد أبناء الجالية العربية في البرتا، فقد وصل عدد الطلاب فيها إلى 7 آلاف طالب عربي، وقد كان تعليم اللغة العربية بمقاطعة البرتا متاحا فقط في مدينة أدمنتون، هذه الأمور من ضمن أسباب كثيرة أخرى دعتنا لمواصلة الجهود للحصول على الموافقة على تعليم اللغة العربية في جميع مدارس المقاطعة.
ويضيف الدكتور صندوقه أنه مما ساعد على النجاح في الحصول على هذا القرار هو انتشار اللغة العربية التي أصبحت اللغة الثانية في الأمم المتحدة، وكذلك مع وجود حوالي 1.8 مليار مسلم تتطلب قراءتهم للقرآن الكريم معرفة باللغة العربية، هذه الأمور ساعدت في الحصول
على هذا القرار، والسبب الآخر أنه في كندا وحدها توجد 60 ألف شركة كندية تعمل بالتعاون مع شركات أخرى داخل الدول العربية، وهي بحاجة إلى عمالة عربية تتقن العربية والإنكليزية معا. تعلم اللغة العربية ليس مقتصرا على الكنديين العرب فقط، حيث إن إتاحة فرصة تعلم اللغة العربية في المدارس الكندية ستتيح للكنديين أنفسهم الراغبين بتعلم اللغة العربية دراستها.
ردود فعل سعيدة
يقول صندوقه إن عموم أفراد المجتمع العربي في عموم كندا وليس فقط في البرتا سعداء جدا بهذا القرار، ويتمنون تحقيق الحلم نفسه في جميع المدارس بالمقاطعات التي يقطنون فيها، كمقاطعات أونتاريو وبرتش كولومبيا.
ويضيف: "لقد وجدنا الدعم من أبناء الجالية العربية في كل مكان، ووصلتنا طلبات من مقاطعات أخرى في كندا للمساعدة في تطبيق البرنامج نفسه عندهم".
ويؤكد صندوقه على أن هذا القرار سيتيح الكثير من الوظائف لمدرسي اللغة العربية المتواجدين في كندا، وهناك بالفعل كادر مؤهل أكاديميا تخرّج من قسم اللغة العربية في جامعة البرتا.
يقول صندوقه: "بعدما بدأت خطوة تعليم اللغة العربية في 1982، صار لدينا كادر مؤهل يستطيع تدريس اللغة العربية الآن في المدارس الكندية".
ويبين صندوقه أن ممارسة مهنة التدريس في كندا تستلزم إجازة أكاديمية، وشروطا ومواصفات يجب أن يجتازها الشخص للحصول على تلك الوظيفة، كما لا بد أن تتم الموافقة عليه من وزارة التربية والتعليم ومجلس إدارة المدارس في البرتا. وهناك بالفعل عدد كبير مؤهل في مقاطعة البرتا لتولي هذه المسؤولية الجديدة.
اقــرأ أيضاً
سعادة القنصل الفخري الكندي في موريتانيا الدكتور عز الدين صندوقه، وعضو كل من الجمعية العربية وهيئة اللغة العربية في البرتا، وهي الجمعية نفسها التي سعت إلى اعتماد تدريس اللغة العربية في البرتا، يقول لـ"العربي الجديد: "رحلتنا مع تعليم اللغة العربية في مقاطعة البرتا بدأت منذ عام 1982 في مدرسة واحدة فقط تدعى كولنكيري سكول، ووجدنا منذ ذلك الوقت نشاطا مميزا واهتماما كبيرا من الأسر العربية وأبنائها في تعلم اللغة العربية، وبعد ذلك وتحديدا في عام 1998، قررنا أن نقوم بالتواصل مع الوزارة المعنية بالتعليم في مقاطعة البرتا لكي يتم تعميم تعليم اللغة العربية، إلى أن تمكّنّا في السابع من شهر أكتوبر/ تشرين الأول الحالي من إصدار الإعلان الرسمي بالموافقة على تعليم اللغة العربية في مقاطعة البرتا".
يضيف الدكتور صندوقه أن السبب وراء السعي للحصول على هذا القرار تمثل في ازدياد أبناء الجالية العربية في البرتا، فقد وصل عدد الطلاب فيها إلى 7 آلاف طالب عربي، وقد كان تعليم اللغة العربية بمقاطعة البرتا متاحا فقط في مدينة أدمنتون، هذه الأمور من ضمن أسباب كثيرة أخرى دعتنا لمواصلة الجهود للحصول على الموافقة على تعليم اللغة العربية في جميع مدارس المقاطعة.
ويضيف الدكتور صندوقه أنه مما ساعد على النجاح في الحصول على هذا القرار هو انتشار اللغة العربية التي أصبحت اللغة الثانية في الأمم المتحدة، وكذلك مع وجود حوالي 1.8 مليار مسلم تتطلب قراءتهم للقرآن الكريم معرفة باللغة العربية، هذه الأمور ساعدت في الحصول
ردود فعل سعيدة
يقول صندوقه إن عموم أفراد المجتمع العربي في عموم كندا وليس فقط في البرتا سعداء جدا بهذا القرار، ويتمنون تحقيق الحلم نفسه في جميع المدارس بالمقاطعات التي يقطنون فيها، كمقاطعات أونتاريو وبرتش كولومبيا.
ويضيف: "لقد وجدنا الدعم من أبناء الجالية العربية في كل مكان، ووصلتنا طلبات من مقاطعات أخرى في كندا للمساعدة في تطبيق البرنامج نفسه عندهم".
ويؤكد صندوقه على أن هذا القرار سيتيح الكثير من الوظائف لمدرسي اللغة العربية المتواجدين في كندا، وهناك بالفعل كادر مؤهل أكاديميا تخرّج من قسم اللغة العربية في جامعة البرتا.
يقول صندوقه: "بعدما بدأت خطوة تعليم اللغة العربية في 1982، صار لدينا كادر مؤهل يستطيع تدريس اللغة العربية الآن في المدارس الكندية".
ويبين صندوقه أن ممارسة مهنة التدريس في كندا تستلزم إجازة أكاديمية، وشروطا ومواصفات يجب أن يجتازها الشخص للحصول على تلك الوظيفة، كما لا بد أن تتم الموافقة عليه من وزارة التربية والتعليم ومجلس إدارة المدارس في البرتا. وهناك بالفعل عدد كبير مؤهل في مقاطعة البرتا لتولي هذه المسؤولية الجديدة.