بدأ فريق إنتر ميلان موسمه الثاني تحت قيادة المدرب الإيطالي أنطونيو كونتي وهو يعد بالكثير، ويطمح إلى منصات التتويج بعد احتلال وصافة الدوري الإيطالي والدوري الأوروبي في الموسم الماضي، لكن الخسارة في "ديربي" ميلانو كشفت عن كوارث بالفريق قبل مواجهة بوروسيا مونشنغلادباخ في مستهل رحلته في دوري أبطال أوروبا.
وسيستضيف فريق إنتر ميلان منافسه الألماني في سان سيرو الأربعاء بعد خسارته (2 – 1) في الديربي بثنائية زلاتان إبراهيموفيتش، كما يدخل مونشنغلادباخ المواجهة بعد تعادل محبط (1 – 1) مع فريق فولفسبورغ في الدوري الألماني.
وتجلت الأخطاء الدفاعية لإنتر ميلان في مواجهة "الديربي" ودفع الثمن باستقبال هدفين في أول ربع ساعة، لتهتز شباكه 8 مرات في 4 مباريات منذ بداية الموسم، منها 5 أهداف بملعبه سان سيرو، من دون الحفاظ على نظافة شباكه في أي لقاء.
وربما يبرر كونتي الهفوات بغياب عدة لاعبين بسبب انتشار عدوى فيروس كورونا، إذ خاض "الديربي" بدون 6 لاعبين من بينهم ثنائي الدفاع الأساسي ميلان شكرينيار واليساندرو باستوني، فضلاً عن إصابة ستيفان دي فري.
وتبدو نقطة الضعف الواضحة في الوافد الجديد المخضرم الكسندر كولاروف إذ لا يلائم نجم مانشستر سيتي وروما السابق خطة (3-5-2) وتسبب في ركلة جزاء مبكرة في المباراة إثر عرقلة إبراهيموفيتش، ما عرضه لسخرية وانتقادات لاذعة بالصحف ووسائل التواصل الاجتماعي.
وكانت نقطة الضوء الوحيدة في خط الدفاع المستوى المُميز للنجم المغربي أشرف حكيمي الذي يواصل التألق في بداية مشواره في الدوري الإيطالي.
وتلقى كونتي بعض الأنباء الجيدة قبل المواجهة الأوروبية بتعافي باستوني ولاعب الوسط رادجا ناينغولان من كورونا، فضلاً عن عودة ستيفانو سينسي بعد إيقاف منعه من الديربي.
وتكمن قوة إنتر الأساسية في خط هجومه في وجود روميلو لوكاكو ولاوتارو مارتينيز وأليكسيس سانشيز، لكن كونتي اشتكى أيضاً من عدم استغلال الفرص الكثيرة، رغم تسجيل 11 هدفاً في 4 مباريات هذا الموسم.