ظهرت آثار الإرهاق على المدير الفني الجزائري، جمال بلماضي عقب نهاية المباراة الودية ضد مضيفه التونسي، الجمعة، حيث فقد صوته من شدة الصراخ وتوجيه لاعبيه، غير أن مجهوده لم يذهب سُدى فحقق إنجازاً تاريخياً آخر من سلسلة النجاحات التي قاد لاعبيه نحوها، ببلوغه 27 مواجهة دون هزيمة.
وكشف بلماضي عقب المباراة، عندما توجه للإدلاء بتصريحات للتلفزيون التونسي الحكومي، بأنه فقد القدرة على الكلام ويعاني من بحة. وهو ما ظهر عليه في تصريحاته، التي شرح فيها العوامل التي جعلت الجزائر تخرج فائزة من المباراة.
وفي سؤال حول سبب فقدان صوته، اعتبر بلماضي دون أن يدخل في التفاصيل كثيراً، بأن قوة مباراة "الديربي" جعلته يحاول توجيه لاعبيه من أجل إيجاد ثغرة لدى المنافس التونسي، خاصة أن المهمة لم تكن سهلة.
وقال بلماضي: "كانت المواجهة صعبةً أمام منتخب تونسي قوي، الحمد لله بلغنا هدفنا، كنا نريد تحقيق الفوز لنكتسب ثقة أكبر، ما زلت أعمل مع اللاعبين منذ 3 سنوات وألتمس منهم الرغبة الكبيرة في تحقيق الفوز بجميع المباريات".
وعاش المدرب الجزائري المباراة على الأعصاب، خاصة في الشوط الثاني عندما ثار في أكثر من مناسبة ضد الحكم، معتبراً أن أخطاءه قد كسرت نسق لاعبيه الذين حاولوا الوصول إلى الشباك في أكثر من مناسبة.
ولم تكن المرة الأولى التي يفقد فيها بلماضي صوته، حيث كانت الأولى في تصفيات كأس أمم أفريقيا 2019 ضد منتخب غامبيا، والتي انتهت بهدف في كل شبكة، وعجز وقتها عن الحديث من شدة الصراخ.
وتعكس الحالة التي تواجد عليها بلماضي عقب مباراة تونس، فكر الانتصار الذي يتميز به منذ أن كان لاعباً، إذ أسر مقربوه لـ"العربي الجديد" أن نجم أولمبيك مارسيليا يرفض الهزيمة حتى في مباريات بين الأصدقاء والتي تجري بين الأحياء.
Journaliste tunisien : " La Tunisie a perdu 30 minutes en entame du match, comment vous avez vu le rendement général "
— Ishaq Chebli (@IshaqChebli) June 11, 2021
Belmadi : " Ce n'est pas la Tunisie qui a perdu 30 minutes c'est nous qui avons mis un système en place "
😂😂😂#TeamDz #TUNALG pic.twitter.com/yfEVYIdeWW