تعرّض النجم الألباني الجديد بصفوف نادي لاتسيو الإيطالي، السيد هيساج، لحملة عنصرية كبيرة جداً من جهات سياسية يمينية متطرفة، بداعي اختياره أغنية "بيلا تشاو" لترديدها أمام زملائه، في عادة اكتسبتها الأندية الأوروبية لمساعدة المستقدمين الجدد على الانسجام في المجموعة.
وكشفت صحيفة "كورييري ديلو سبورت" الإيطالية، أن عدة مجموعات مشجعين، من ألتراس نادي لاتسيو اليمينة، توجهوا نحو اللاعب وطالبوه بتفسيرات حول السر وراء اختياره هذه الأغنية التي اشتهرت في مسلسل "كازا ديل بابيل" الإسباني وترديدها أمام زملائه.
وتحمل الأغنية عبارات ضد الفاشية التي اختارها الرئيس الإيطالي الشهير، بينيتو موسوليني طريقاً له خلال فترة حكمه، حيث لا يزال الملايين من الإيطاليين يحنّون إليه، وهو أمر اعتبرته مجموعات المشجعين أنه تعدٍّ واستفزاز من هيساج ضدهم بشكل مقصود.
وسارع المدير الرياضي لنادي العاصمة، إيغلي تاري، إلى تهدئة النفوس وتفادي أي احتكاك بين اللاعب والمشجعين، في زمن انتشر فيه فيروس كورونا، بينما فضّل لاعبون آخرون سجلوا مقاطع للمدافع الألباني مسحها تفادياً للمشاكل.
ودافع نادي لاتسيو عبر بيان رسمي عن لاعبه، غير أن الكلمات التي اختارها كانت دقيقة جداً لإنهاء القضية دون منحها أبعاداً أخطر، حيث اقتصر على التأكيد أن أعضاء النادي لا يمارسون أي نشاط سياسي وهم بألوان الفريق، ونادوا بضرورة منح الهدوء للاعبين من أجل ضمان تركيزهم في التحضيرات الموسمية.
Nuovo idolo indiscusso, non tanto per la canzone che probabilmente ha scelto solo per la Casa di carta, ma per i fegati che ha spappolato pic.twitter.com/BxVlI9EyQa
— Rosco 🦅👕 (@sandro_rosco) July 17, 2021