- فونسيكا يؤكد أن القرار جاء بناءً على رغبة وناس نفسه، مشيراً إلى أن اللاعب يحتاج إلى العمل بجد لتحسين حالته البدنية، ومعتبراً أن الوقت لا يزال في صالح وناس لتحقيق النجاح في مسيرته الكروية.
- تقارير تشير إلى عدم رضا فونسيكا ومسؤولي نادي ليل عن سلوك وناس وأدائه منذ انضمامه للنادي، مع تسجيله لهدف واحد فقط في 22 مباراة وغيابه عن مباريات مهمة بسبب الإصابات والخيارات الفنية.
قرر مدرب نادي ليل الفرنسي، البرتغالي باولو فونسيكا، إحالة النجم الجزائري، آدم وناس (27 عاماً)، إلى التدرب مع الفريق الرديف حتى نهاية الموسم الجاري، إثر خلافات بينهما، خاصة خلال الأسابيع الأخيرة، وبذلك تنتهي مسيرة وناس مع النادي، بما أن عقده سينتهي يوم 30 يونيو/ حزيران المقبل.
وأكد فونسيكا، أن قرار إرسال وناس للعب مع الفريق الرديف، جاء كذلك بناءً على رغبة اللاعب، حيث قال في تصريحات، السبت، نقلها موقع فوت ميركاتو الفرنسي: "لن نرى آدم وناس مع الفريق الأول مرة أخرى هذا الموسم، هو خارج حساباتي حالياً، لقد تحدثت معه وأشرت إلى حالته البدنية قبل المغادرة لمواجهة موناكو، أعتقد أنه في الوقت الحالي يحتاج إلى القيام بعمل كبير من أجل التعافي بدنياً".
وأضاف المدرب السابق لنادي روما الإيطالي "اللاعب أيضاً كان يرغب في الانتقال إلى الفريق الرديف، وأنا تفهمت ذلك، يبقى عليه أن يدرك أنه وصل إلى عمر سيكون فيه مطالباً باختيار الأفضل لمسيرته الكروية، وأرى أن الوقت لا يزال في صالحه للقيام بالعديد من الأشياء الجيدة وبشكل مختلف، لأنه يتمتع بالموهبة التي تسمح له بالتألق في كرة القدم".
وفي السياق نفسه، أفاد موقع بيتي ليلوا الفرنسي، المتخصص في أخبار نادي ليل، بأنّ المدرب فونسيكا ومسؤولي النادي غير راضين عن سلوك وناس، منذ انضمامه إلى النادي العام الماضي، بسبب تأخره كثيراً عن الحصص التدريبية، وعدم بذله مجهودا كافيا يسمح له بالمشاركة في التشكيلة الأساسية، ما أدى إلى إبعاده عن مباريات مهمة، على غرار لقاء أستون فيلا الإنكليزي، ضمن منافسات الدور الربع النهائي لمسابقة المؤتمر الأوروبي.
وشارك وناس في 22 مباراة بقميص نادي ليل في جميع المسابقات، وسجل هدفاً واحداً، لكنه غاب عن كثير من المباريات بسبب إصاباته المتكررة تارة، ولخيارات فنية تارة أخرى، ليبدأ جناح منتخب "الخضر" رحلة البحث عن محطة جديدة، بعد تجارب فاشلة وغير مستقرة رغم موهبته المميزة، قادته للعب لأندية إيطالية مثل نابولي كالياري وكروتوني إضافة إلى نيس الفرنسي.