كان أدريان غييرمو من المواهب الشابة، التي كسبت ثقة كارلوس بيانكي في عام 1998 في مرحلة "أبراتورا" للدوري الأرجنتيني، والتي حصد فيها فريق بوكا جونيورز اللقب حينها.
اللاعب كان جزءا من جيل مميز، ضم سيباستيان باتاغليا وخوليو مارجانت وماتياس أرسي، أضافة إلى أنه لعب رفقة أسطور الفريق خوان رومان ريكيلمي.
وفي حوار مع قناة "تي واي سي" الأرجنتينية، قال غييرمو: "لقد شاركت لأول مرة في عام 1998 ضد إستوديانتيس في المباراة التي فزنا بها 3-0. كنت محظوظًا لكوني حصدت اللقب في أول بطولة لبيانكي".
نهاية سريعة
وحول نهاية مشواره سريعا مع بوكا، أضاف اللاعب "كان بإمكاني أن أقدم أكثر. ما حدث هو أن ممثلي سيتيميو ألويزيو، ارتكب خطأ إخراجي من بوكا. أراد النادي أن يبرم معي عقدًا لمدة خمس سنوات، وبما أن ممثلي لم يرغب في أن أوقع، فقد أخذني إلى الدوري الإسباني، لم أستطع اللعب تقريبا لأن بوكا لم يرسل لي الاستغناء. لعبت آخر مباراتين ثم رتب سيتيميو للعودة، لكن الأمر لم يعد كما كان، لقد تركت النادي بشكل سيئ".
وتابع "في ذلك الوقت لم أكسب الكثير من المال، ما حصلت عليه ذهب على شراء سيارة، لأنني كنت في الدرجة الأولى وأسافر للتدرب بالقطار. والحقيقة كنت متعبًا لأنني احتاج لساعتين ذهابا ومثلهما للعودة".
من النجومية للعيش على المساعدات
وتابع حديثه "لم أحصل على وظيفة منذ ثلاث سنوات. في غضون ذلك، كان يساعدني صندوق المساعدات المشترك للاعبي النادي السابقين. بوكا يقدم يد المساعدة لمن هم عاطلون من العمل".
واختتم حديثه "الحقيقة أنني استمتعت بفترتي مع بوكا، المواجهات التي كان علي أن ألعبها، حاولت أن أخوضها بأفضل طريقة. لقد أخطأت في المغادرة، لكن في بوكا سارت الأمور على ما يرام بالنسبة لي. أنا أتوق للدوس على بومبونيرا (ملعب بوكا) لمدة خمس دقائق مرة أخرى. سأبذل قصارى جهدي لأكون لاعبا. للعودة إلى الوراء 22 عاما إلى تلك اللحظة عندما أخبرني بيانكي (تعال يا أدريان، تعال واستمتع). كنت بطلاً مع النادي بحصد 5 ألقاب".