تراجعت نتائج أرسنال في بداية سنة 2022، بعد أن استعاد الفريق البريق في الدوري الإنكليزي واستعاد الأمل في المنافسة على المراتب الأولى التي تضمن له المشاركة الموسم القادم في دوري أبطال أوروبا بعد غياب عن المسابقة الأهم أوروبياً.
وبعد أن تجاوز خيبة بداية الموسم، عندما تعرّض الفريق إلى عديد الهزائم التي كادت أن تعصف بالفريق وتقود إلى التخلي عن المدرب الإسباني ميكيل أرتيتا، نجح "المدفعجية" في تحقيق نتائج مميزة، مكنت الفريق من الابتعاد عن المراكز الأخيرة، ولكنّه سرعان ما تراجع وأصبح يحتل المركز السادس.
ويعود سبب تراجع نتائج الفريق إلى المشاكل الهجومية، بما أن أرسنال لا يسجل الكثير من الأهداف منذ بداية السنة الجديدة، حيث نجح الفريق في إحراز هدف وحيد، تحقق ضد مانشستر سيتي بفضل نجمه الصاعد بوكايو ساكا، في أول مباراة لعبها "المدفعجية" في سنة 2022، في الأثناء فشل الفريق في التسجيل خلال آخر 4 مباريات لعبها في مختلف المسابقات.
وعجز أرسنال عن الوصول إلى مرمى منافسيه في بقية المباريات، حيث كشف تقرير لصحيفة "ذا صن" الإنكليزية، الخميس، أن أرسنال يبحث عن مهاجم جديد لوضع حد لأزمة التهديف التي يعاني منها والتي قد تبعده عن المراكز الأربعة الأولى مع قوة المنافسة التي يجدها الفريق، ذلك أن أرسنال هو ثاني أقل الأندية في "البريميرليغ" من حيث عدد التصويبات على مرمى منافسيه.
وكشفت الصحيفة، عن رقم سلبي يؤكد هذه الأزمة، حيث كان عدد حالات الطرد في الفريق خلال سنة 2022، أكثر من عدد الأهداف التي سجلها أرسنال إلى حدّ الآن، بعد أن خسر "المدفعجية" خدمات ثلاثة لاعبين في مباريات مختلفة منذ بداية العام، فقد طرد البرازيلي غابرييل ضد السيتي، والسويسري تشاكا ضد ليفربول في ذهاب كأس الرابطة، والغاني توماس بارتي في لقاء الإياب.
وكان المدرب أرتيتا قد استبعد المهاجم الغابوني أوباميانغ، بعد أن أساء التصرف في عديد المناسبات، في وقت تراجع فيه مستوى الفرنسي ألكسندر لاكازيت بعد أن كان من أبرز لاعبي الفريق في بداية الموسم، ورغب أرسنال في التعاقد مع الصربي فلاهوفيتش مهاجم فيورنتينا الإيطالي، ولكن يوفنتوس سبقه لحسم الصفقة.