أزمة النتائج تدخل المغربي عموتة في نفق مظلم وبطولة آسيا أمل "النشامى" لاستعادة البريق
تواصلت سلسلة النتائج السلبية لمنتخب الأردن رفقة مدربه المغربي الحسين عموتة، بعد الخسارة أمام السعودية 2-0، في المواجهة التي جرت مساء الثلاثاء على استاد عمان الدولي، في الجولة الثانية للتصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026، وأمم آسيا 2027.
ولم يقدم "النشامى" ما هو منتظر منهم، رغم زحف الجماهير، التي كانت تمني النفس بتعويض التعادل المخيب الأول الذي جاء أمام طاجيكستان بهدف لمثله في الجولة الأولى، لكن "الأخضر" كان في الموعد، رغم غياب كوكبة كبيرة من نجومه، يتقدمهم الهداف سالم الدوسري.
ولم يحقق المنتخب الأردني الفوز في آخر 6 مواجهات بقيادة مديره الفني المغربي (خسر أربع مرات وتعادل في مباراتين حتى الآن)، وتعرض لخسائر كبيرة، أبرزها في لقاء ودي أمام النرويج بستة أهداف دون رد.
أزمة دفاعية وغياب التشكيل الثابت
يعاني المدير الفني المغربي من غياب الخيارات المؤثرة على مستوى مختلف المراكز وخصوصاً الدفاع، حيث حاول جاهداً تصحيح وضع المنظومة الدفاعية، من خلال توظيف سالم العجالين، الذي يلعب كظهير الأيسر، لشغل مركز قلب الدفاع.
في الوقت الذي يحتاج فيه المدرب السابق لناديي السد القطري والوداد المغربي إلى مدرب مساعد أردني، من أجل تذليل بعض العقبات، مع توفير بعض الخيارات الجديدة على مستوى اللاعبين من مسابقة الدوري المحلي، التي دائماً ما تقدم مواهب واعدة في كل موسم، لكنها تحتاج إلى الثقة من أجل توظيف مهاراتها لخدمة كتيبة "النشامى".
وسيعود منتخب الأردن لمقابلة باكستان، في 21 من مارس/ آذار المقبل، في الجولة الثالثة من التصفيات المزدوجة، لذا ستكون بطولة آسيا، التي ستقام في الفترة من 12 يناير/ كانون الثاني حتى 10 فبراير/ شباط من العام المقبل بقطر، فرصة لتصحيح أوضاع "النشامى" وأمل لاستعادة بريقهم، وهم الذين يتواجدون في المجموعة الخامسة، رفقة كوريا الجنوبية، ماليزيا، ومنتخب البحرين.