تعددت مشاكل مسؤولي الأندية الجزائرية في الفترة الأخيرة، كما تورط بعضهم في قضايا فساد، ما جعلهم يواجهون المحاكم ثم السجن، آخرهم محمد حمري، رئيس نادي سريع غليزان، الوافد الجديد للدرجة الأولى.
وأقرّت محكمة وادي رهيو، غربي الجزائر، اليوم الاثنين، بالحبس لعام نافذٍ وغرامة مالية قدرها 100 مليون سنتيم (8 آلاف يورو)، على رئيس نادي سريع غليزان، محمد حمري، بسبب عمليات النصب والاحتيال التي كان يقوم بها عبر مؤسسته الخاصة بالمشاريع العقارية.
كما فرض قاضي محكمة وادي رهيو على الرئيس حمري تعويضاً بقيمة 10 ملايين سنتيم لضحاياه، بعد رفع حوالي 30 مستفيداً من بعض السكان دعوى قضائية ضده، لتحايله عليهم وعلى القانون.
وجاءت هذه التطورات قبل أربعة أيام من أن يقص سريع غليزان شريط ظهوره الأول في الدوري الجزائري، باستقبال نادي بارادو، مع العلم أن النادي كان أحد الصاعدين من القسم الثاني، بعد قرار اتحاد الكرة إلغاء الموسم بسبب أزمة كورونا.
وشهدت السنوات الأخيرة تورط العديد من رؤساء الأندية الجزائرية في قضايا فساد، على غرار الرئيس السابق لنادي وفاق سطيف حسان حمار الموجود في السجن منذ أكثر من سنة، وبعده خليفته فهد حلفاية، وصولاً إلى رئيس اتحاد العاصمة ربوح حداد، ثم رئيس شبيبة القبائل، الشريف ملال.