كشفت تقارير إعلامية إسبانية أنّ الحسابات المالية لإنتر ميلانو باتت قيد التحقيق، وذلك بعد الخسائر الاقتصادية للنادي الإيطالي جراء الأزمة التي خلفها فيروس كورونا، مما دفع شركة "سونينغ" الصينية المالكة للنادي، للتفاوض على بيعه.
ووفقاً لقرير لموقع "ديفنسا سونترال" الإسباني، فإنه وبسبب هذه المشاكل باتت إدارة "نيرا تزوري" عاجزة عن دفع القسط الأول لريال مدريد الإسباني، والخاص بصفقة ضم النجم المغربي أشرف حكيمي، الذي انتقل إلى إنتر ميلانو الصيف الماضي مقابل 40 مليون يورو.
وأكد المصدر ذاته أنّ هذه التطورات أغضبت إدارة الرئيس فلورينتينو بيريز الذي كان قد قرر بيع حكيمي الصيف الماضي من أجل تحقيق مداخيل مالية تجنُباً لدخول "الملكي" في مثل هذه الأزمة، نظراً لتضرر العائدات الاقتصادية لكل الأندية العالمية بسبب أثار الجائحة.
كما يعاني إنتر ميلانو من عجز قدره 250 مليون يورو، جعله غير قادر على دفع رواتب لاعبيه في الأشهر الأخيرة، بعد أن كان قد عقد العديد من الصفقات في آخر موسمين من أجل العودة إلى الواجهة، على غرار البلجيكي روميلو لوكاكو، الإيطالي نيكولو باريلا وكريستيان إريكسن، هذا الأخير كان وكيله كذلك قد طالب بالحصول على العمولة المتفق عليها بعد ضم اللاعب الدنماركي من توتنهام الإنكليزي.
وكانت تقارير إعلامية إيطالية قد كشفت أن مالك نادي إنتر ميلانو؛ ستيفن زهانغ، قرر عرض جزء من أسهم النادي للبيع، حيث دخل في مفاوضات مع شركة "BC Partners" البريطانية لبيعها 69% من أسهم النادي مقابل 700 إلى 800 مليون يورو، في حين تحتفظ الإدارة الصينية بـ31% من نسبة الأسهم المتبقية.