أغلى المدربين خارج كأس أمم أفريقيا: رواتب خيالية بحصاد مخيّب

شهدت نهائيات كأس أمم أفريقيا في ساحل العاج فشل المدربين الذين يحصلون على أعلى الرواتب في تحقيق أفضل النتائج في البطولة خلال الدور الأول، الذي كان مُثيراً، بنتائج غير متوقعة، بعد أن غادرت عديد المنتخبات البارزة في النهائيات، وقد كشف موقع "سان نيوز" السنغالي عن رواتب المدربين المشاركين في كأس أفريقيا.

ورغم أنه يحصل على أعلى راتب من بين المدربين الذين يشاركون في هذه النسخة، والذي يقدر بـ208 ألف يورو شهرياً، فإن الجزائري جمال بلماضي، لم يقدر على قيادة منتخب بلاده إلى الدور الثاني من المسابقة، بل إن "الخضر" ودعوا البطولة منذ الدور الأول دون أن يحققوا أي انتصار. كذلك إن تكلفة رحيله عن "الخضر" ستكون مكلفة للغاية أيضاً، بحكم أنه سيحصل على تعويض مالي.

من جانبه، كان البرتغالي روي فيتوريا، مدرب منتخب مصر، قريباً من توديع المسابقة منذ الدور الأول، لكن الحظ أسعف المنتخب المصري الذي تأهل إلى الدور الثاني برصيد ثلاث نقاط فقط، بعد ثلاثة تعادلات، ويحصل البرتغالي على ثاني أعلى راتب من بين المشاركين في هذه النسخة، بحوالى 200 ألف يورو.

ورغم أنه حقق انتصاراً في بداية البطولة، فإن الفرنسي جون لويس غاسكيه، أقيل من تدريب منتخب ساحل العاج، بسبب النتائج الكارثية لمنتخب "الفيلة" في البطولة، ولم يُمهله الاتحاد العاجي فرصة خوض مباراة ثمن النهائي، وأقاله من مهامه، حيث دفع ثمن البداية الكارثية لمنتخب بلاده.

وتقريباً، فإن جلّ المدربين الذين يحصلون على رواتب مرتفعة عالية، غادروا البطولة بنتائج كارثية إلى حدّ الآن، مثل مدرب منتخب غانا، أو واجهوا خطر توديع البطولة، ولكن الحظ أسعفهم، والبطولة تؤكد إلى حدّ الآن أن الرواتب المرتفعة لا تضمن النجاح في المسابقة.

بعيدا عن الملاعب

التحديثات الحية

كم ستكلف إقالة جمال بلماضي الاتحاد الجزائري مالياً؟

في المقابل، فإن مدرب منتخب السنغال، أليو سيسه، الذي يحتل المركز السابع في ترتيب رواتب المدربين، هو الوحيد الذي قاد منتخب بلاده إلى الانتصار في 3 مباريات في الدور الأول. والطريف أيضاً أن مدرب منتخب تونس، جلال القادري، الذي يحصل على أقل راتب، غادر بدوره البطولة دون انتصار.