يحيط عدم اليقين، بنزالات الملاكمة الكبيرة، حيث لا يمكن لأحد التنبؤ بنتيجة النزال المرتقب بين غينادي غولوفكين وكانيلو ألفاريز المقرر السبت، في لاس فيغاس.
غولوفكين وصل إلى سن الـ40 عاما، إلى جانب حقيقة أنه كان عليه زيادة وزنه من أجل المشاركة في هذا النزال، وهي أمور جعلت خصمه أكثر تفضيلا وفقا للمراهنات.
لكن الملاكم الكازاخستاني ليس مجرد حجر عثرة على الطريق الذي يتعين على كانيلو تجاوزه ليتربع على عرش الملاكمة العالمية مجددا، لكنه أقوى منافس واجهه على الإطلاق.
غولوفكين.. من الفقر إلى النجومية
ولد غولوفكين، وهو ابن عامل منجم من ذوي الدخل المحدود، في كازاخستان قبل 15 دقيقة من توأمه ماكس، وبنى مسيرة ناجحة للغاية في ملاكمة الهواة، حيث أصبح بطل العالم في عام 2003 وفاز بالميدالية الفضية الأولمبية في أثينا 2004.
وشهدت مسيرته المهنية في المحترفين، تتويجه كأفضل ملاكم للوزن المتوسط في العقد الماضي، ومع ذلك، في عام 2018 لقي هزيمته الأولى والوحيدة حتى الآن ضد منافسه القادم، كانيلو، والذي تعادل معه في نزال لاحق.
غولوفكين.. أحدث عضو في نادي الأبطال لفوق سن الـ40
وتماما كما فعل كانيلو بعد خسارته أمام مايويذر، عاد غولوفكين إلى طريق الفوز ليصبح بطل الوزن المتوسط مرة أخرى، بعد مباراة مع سيرجي ديريفيانتشينكو، وبعد تأجيل بسبب أزمة كورونا أوائل العام الماضي، تغلب على ريوتا موراتا في 9 أبريل/ نيسان الفائت، بعد يوم من عيد ميلاده الأربعين، لينضم إلى نادي الملاكمين الذين فازوا ببطولة العالم بعد سن الأربعين، والتي وتشمل برنارد هوبكنز (49 عامًا) وجورج فورمان (45 عامًا) وثولاني شوغار بوي مالينغا (41 عامًا) وبوب فيتزسيمونز (40 عامًا) وماني باكياو (40).