غاب مدرب نادي يوفنتوس الإيطالي، ماسيمو أليغري، يوم الأحد، عن مواجهة الصحافيين بعد نهاية مباراة فريقه أمام بولونيا في الأسبوع الثاني من الدوري الإيطالي لكرة القدم، والتي حسمها التعادل 1ـ1، في نتيجة مُخيبة لآمال "البيانكونيري" على ميدانهم.
وحضر مساعد أليغري للتواصل مع الصحافيين، حيث أشار إلى أن أليغري واجه أزمة صحية خفيفة، منعته من الحضور في المؤتمر الصحافي والتحدث للإعلام بعد المباراة، ولهذا فقد اعتذر عن الحضور، وحل مكانه من أجل الحديث عن المباراة والتعادل.
وكشف موقع "فان بيج" الإيطالي، الثلاثاء، أن أليغري لم يكن مريضاً مثلما قال مساعده، بل كانت هذه الرواية من أجل التغطية على انشغال أليغري بالحديث إلى اللاعبين بعد المواجهة الأخيرة، حيث كان غاضباً وكان بصدد الصراخ داخل حجرات الملابس، ولهذا لم يكن هناك أي خيار غير ادعاء المرض من أجل تبرير الغياب خاصة وأن القوانين تفرض على المدرب الحديث بعد المباراة للقنوات التي تملك حقوق البث.
وأكد الموقع، أن أليغري كان بخير، غير أنه فضّل التركيز على تدارك النقائص مع توجيه عبارات قوية للاعبين ومعاتبتهم إثر العثرة الأخيرة التي جعلت الفريق يخسر نقاطاً بعد مرور جولتين فقط أمام منافس كان يفترض أن يهزمه يوفنتوس دون صعوبات.