الجزائري قراوي لـ"العربي الجديد": هذا النجم سيصنع الفارق أمام السنغال

يواصل المنتخب الجزائري الرديف استعداداته لمواجهة نظيره السنغالي في نهائي كأس أفريقيا للاعبين المحليين 2022، السبت المقبل، بملعب نيلسون مانديلا في العاصمة، وسط ترشيحات لفوز "الخضر" باللقب، خاصة مع امتلاكهم أفضلية الأرض والجمهور.

وتحدث اللاعب الجزائري أمير قراوي، المنتقل حديثاً لفريق الوشم السعودي، في تصريحات خصّ بها "العربي الجديد"، عن حظوظ الخضر في المباراة النهائية، كاشفاً عن الاسم الذي يمكنه صناعة الفارق في اللقاء المنتظر أمام "أسود التيرانغا".

وقال قراوي عن حظوظ الجزائر في النهائي: "أظن أن المنتخب الجزائري مرشح بشكل كبير للفوز باللقب، وليس لأن البطولة في بلادنا فقط، بل لأن المنتخب أثبت حضوره القوي في المواعيد الكبرى، مثلما كان الحال في كأس أفريقيا 2019 ثم كأس العرب 2021 التي شارك فيها عدد من اللاعبين المحليين، كما أن اللاعبين أثبتوا كذلك وجودهم في أفضل أحوالهم في المباريات السابقة بدليل عدم تلقيهم أي هدف حتى الآن".

وحول اللاعب الذي يمكن أن يصنع الفارق في النهائي أصاف أمير قراوي: "هناك عدد من اللاعبين أظهروا قدرات كبيرة في هذه البطولة، وأرى أن عبد الرحمن مزيان قادر على التألق نظراً للفارق الذي يحدثه على الجانب الأيسر بفضل مراوغته وتمريراته الحاسمة، وزكرياء دراوي كذلك يؤدي بشكل رائع، ولا ننسى لاعبين آخرين كالهداف أيمن محيوص".

وأعطى اللاعب السابق لفريق وفاق سطيف رأيه في المستوى الفني في البطولة لحد الآن، قائلاً: "المستوى كان جيداً في أغلب المباريات، وبحكم أنني لعبت سابقاً دوري أبطال أفريقيا فأرى أن المستوى في قارة أفريقيا يتطور مع الوقت، خاصة في الجزائر، وهذا شيء جيد، وأتمنى أن تكون هذه المنافسة بوابة للاعبين من أجل تحقيق حلم الاحتراف".

بعيدا عن الملاعب

التحديثات الحية

مفاجأة سارة لجماهير الجزائر قبل نهائي أمم أفريقيا للمحليين

وبخصوص الملاعب الجديدة وإمكانية احتضان الجزائر دورات رياضية أخرى، فتابع أمير قراوي: "كان لي شرف حضور مباراة الجزائر وموزمبيق بملعب نيلسون مانديلا لأول مرة، وبصراحة انبهرت بجمال هذا الاستاد الرائع، وعندما ترى هذا الملعب إضافة لملاعب وهران وتيزي وزو والدويرة، فيعني أن الجزائر يجب أن تنظم أكبر المنافسات والفوز بها كذلك، مثل هذه الشان وكأس أفريقيا 2025 في حالة نيلنا شرف احتضانها".