تألقت الحارسة أندريا لغوينا خلال مشوارها الذي امتد في 13 موسماً، حملت به قميص سيدات أتلتيك بلباو، وخلال هذا الوقت تمكنت ممارسة مهنتها كمهندسة اتصالات، رفقة المستويات الملفتة في عالم كرة القدم.
حارسة المرمى، المخضرمة، هي إحدى اللاعبات اللاتي مثلن الفريق الأول لبلباو لأطول فترة، بعد أن ظهرت لأول مرة في عمر 17 عاما فقط، خلال موسم 2006-2007، على الرغم من أنها مارست كرة القدم بعمر 15 سنة، قبل أن تنضم لبلباو بعد عام من إنشاء فريق السيدات.
واعتمد الفريق الباسكي العام الماضي على الحارسة أنديري لتأخذ الصفة الأساسية وتنهي وجود لغوينا التي حققت لقب الدوري في 2003-2004 و2006-2007، بعد أن كانت الأولى قد غادرت النادي في موسم 2011-2012، وقضت ثلاثة مواسم في سان إيغناسيو وواحد في فريق ريال مدريد، قبل العودة لبلباو في عام 2016.
وبعد أن أمضت أندير 13 موسماً في الفريق الأول لبلباو، حيث لعبت 46 مباراة رسمية (42 في الدوري واثنتان في الكأس)، قررت تعليق قفازاتها في نهاية هذا الموسم، لتنهي مسيرتها في عالم الساحرة المستديرة، في خطوة تحاول من خلالها التركيز أكثر على عملها في هندسة الاتصالات.