أنس جابر تتمسك بمساندة فلسطين وتتحدى تهديدات مسؤول إسرائيلي

تابعت نجمة التنس التونسية، أنس جابر، تضامنها مع الشعب الفلسطيني في، ظل حرب الإبادة التي يشنّها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، رغم الحملة التي تتعرض لها هذه الأيام، بسبب موقفها الذي أعلنته بكلّ وضوح.

وأعادت البطلة العربية، الأربعاء، نشر منشور كان قد كتبه أسطورة الكرة الفرنسية إريك كانتونا، الذي دافع من خلاله عن فلسطين، وأوضح ما يحصل هناك من انتهاكات.

وتبنّت أنس ما قاله كانتونا: "الدفاع عن حقوق الإنسان والفلسطينين لا يعني أنك من مناصري حركة حماس، وترديد عبارة 'فلسطين حرة' لا يعني أنك معادٍ للسامية، أو تريد اختفاء جميع اليهود، فلسطين حرة، تعني تحرير الفلسطينيين من الاحتلال الإسرائيلي الذي سلبهم حقوقهم الإنسانية الأساسية لمدة 75 سنة".

واختتمت منشور كانتونا الذي أعادت وضعه أنس على صفحتها "فلسطين الحرة تعني وقف حبس 2.3 مليون فلسطيني في أكبر سجن مفتوح في العالم. منهم أطفال، فلسطين حرة تعني إنهاء الفصل العنصري الذي فرضته الحكومة الإسرائيلية، فلسطين حرة، تعني منح الفلسطينيين السيطرة على البنية التحتية الأساسية لبلادهم".

رياضات أخرى

التحديثات الحية

أنس جابر وعام للنسيان.. 9 إصابات عرقلت مسيرتها

يذكر أن أنس دوّنت قبل أيام: "ما مرّ على الفلسطينيين خلال الـ 75 سنة الماضية لا يوصف، المدنيون الأبرياء يذهبون بشكل لا يوصف، مهما كان دينهم أو أصلهم، لا أستطيع الوقوف مع العنف، لكن لا يمكنني أن أقبل أن هناك أناساً تُؤخذ أراضيهم، السلام هو كلّ ما نهتم به، أوقفوا العنف وفلسطين حرّة".

وبعد هذا المنشور، هاجم رئيس الاتحاد الإسرائيلي للتنس أفي بيرتز، اللاعبة التونسية أنس جابر، وكتب على حسابه، الثلاثاء: "هذه اللاعبة تحرض وتدعم منظمة إرهابية، نحن سعداء بأنها أقلية مقارنة بالرياضيين العقلاء في بقية أنحاء العالم، لكننا ننظر حالياً في الإجراءات القانونية التي سنتخذها ضدها، ورابطة اللاعبات المحترفات هي المسؤولة عن التعامل مع القضية".

ومن جهتها، تفاعلت وزارة الرياضة التونسية مع الموضوع وأكدت في بيان رسمي، الأربعاء مساندتها المطلقة لأنس جابر، وقالت: "نحن نساند بطلتنا عقب مطالبة الاتحاد الصهيوني للتنس نظيره الدولي ورابطة لاعبات التنس المحترفات (WTA) باتخاذ عقوبات صارمة ضدّ أنس جابر".

ودعت الوزارة "كلّ التونسيين في الهياكل الدولية الرياضية، لمساندة أنس والوقوف إلى جانبها أمام هذه الهجمة التي تتعرّض لها، عقب موقفها المساند للقضية".