استمع إلى الملخص
- أهولو أثبت جدارته في المباريات المحلية وواجه تحديات في البطولات الكبرى مثل دوري الأبطال، لكنه وجد دعمًا قويًا من جماهير الترجي وتحسن أداؤه بشكل ملحوظ بعد تعافي زميله غيلان الشعلالي.
- تمكن أهولو من تحقيق لقبين مع فريقين مختلفين في موسم واحد، بطلًا للمغرب مع الرجاء وفي تونس مع الترجي، مما يعكس تأثيره الإيجابي الكبير وقدرته على تغيير مسار الفريق بشكل جذري.
يُعتبر التعاقد مع لاعب منتخب توغو، روجر أهولو (30 عاماً)، من بين أهم الصفقات التي قام بها الترجي التونسي في المواسم الماضية، خاصة أن إدارة "الأحمر والأصفر"، اختارت التعاقد معه في الميركاتو الشتوي، مُستغلة سوء علاقته بفريقه السابق الرجاء المغربي، في تلك الفترة، لتحصل على توقيعه من دون أن تدفع مقابلاً مالياً مهماً، قياساً بقيمته الفنية، وراهنت عليه ليكون قائد وسط الميدان بعدما ترك أثراً مميزاً في تجربته السابقة في تونس.
وأعطت الصفقة النتائج المأمولة في معظم المباريات خاصة في الدوري المحلي، باستثناء مواجهة النادي الصفاقسي التي شهدت طرد اللاعب التوغولي في نهاية الشوط الأول من اللقاء، وكذلك في نهائي دوري الأبطال أمام الأهلي المصري، عندما أخطأ في لقطة هدف الأهلي بكرة عكسية هزت شباك فريقه، وقد وجد اللاعب دعماً قوياً من قبل جماهير الترجي، خاصة وأن مستواه شهد تحسناً كبيراً بعد أن تعافى غيلان الشعلالي من الإصابة، واستعاد مكانه الأساسي.
ووجد أهولو كلّ الظروف من أجل العمل في راحة، خاصة وأنه شكل ثنائياً في وسط الميدان مع زميله السابق في الاتحاد المنستيري، حسام تقا، فتحسن أداء الترجي بشكل كبير خلال النصف الثاني من الموسم، وقدّم عروضاً في قيمة انتظارات الجماهير، ومن الصدفة أن لقبه الأول مع الترجي، كان في مواجهة فريقه السابق في الدوري التونسي، كما أنّ أول لقب حصده مع الاتحاد المنستيري في عام 2020، كان كأس تونس وساعد فريقه في الانتصار على الترجي في النهائي.