أوباميانغ يروي لحظات الرعب خلال سرقته في برشلونة

07 يناير 2025
أوباميانغ في كامب نو يوم 28 أغسطس 2022 في برشلونة (ديفيد راموس/Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- تعرض بيير إيمريك أوباميانغ، نجم القادسية السعودي، لسرقة عنيفة في منزله ببرشلونة في صيف 2022، حيث هاجم مسلحون منزله وهددوا عائلته، مما ترك أثراً نفسياً عميقاً عليهم.
- أوباميانغ حاول الدفاع عن عائلته باستخدام زجاجة كسلاح، لكنه تعرض لإصابات خطيرة، وأكد أن الحادثة أثرت على صحة أطفاله العقلية، حيث رفضوا العودة للمنزل في برشلونة.
- أوباميانغ أعرب عن ندمه لعدم استشارة طبيب نفسي بعد الحادثة، مشيراً إلى أهمية الصحة العقلية لأطفاله، وذكر أن أحد أطفاله رفض الذهاب للمدرسة خوفاً من تكرار الحادثة.

كشف نجم القادسية السعودي، الغابوني بيير إيمريك أوباميانغ (35 عاماً)، تفاصيل تعرّضه إلى السرقة، خلال تجربته السابقة مع نادي برشلونة الإسباني، وذلك في صيف عام 2022، قبل أيام قليلة من رحيله عن النادي الكتالوني، والتعاقد مع تشلسي الإنكليزي، إذ كانت التجربة قاسية عليه، لصعوبة الموقف، نظراً لأن المهاجمين كانوا مسلحين وهددوا عائلته.

واستعرض أوباميانغ الحادثة، التي تعرّض لها، وتركت أثراً نفسياً على عائلته بشكل أساسي، وذلك في حوار مع صحيفة ذا أثلتيك البريطانية، اليوم الثلاثاء، فقد قال لاعب سانت إيتيان الفرنسي سابقاً عن التجربة: "جاء ابني الأكبر مُسرعاً وقال: يا أبي، هناك رجال في المنزل. اتضح أنهم دخلوا من الخارج، حيث كانت زوجتي تدخن مع ابنة عمي وصديقها، فأخذوها ودخلوا المنزل، كانت زوجتي تصرخ، وقد كان لديهم مسدس".

وأكد أوباميانغ أنه أمر أفراد عائلته بالاختباء، ومن جانبه اختار المواجهة بالزجاجة في يده كسلاح، وقد اندلع قتال مع المجموعة، وكُسر فكه، جراء ضربات أحد المهاجمين، الذي كان يرتدي قفازات أميركية، لكن الضرب توقف عندما تم احتجاز الأسرة رهينة. وأكمل أوباميانغ سرد تفاصيل التجربة المرعبة التي عاشها، مضيفاً: "في تلك اللحظة، لم أتمكن من فعل أي شيء. إذا فعلت شيئاً خاطئاً، فقد يحدث شيء لهم. لو كنت وحدي، فلا توجد مشكلة. يمكنني التعامل مع الأمر، لأنني كنت مستعداً لذلك ذهنياً، لكن عندما يكون لديك زوجة وأطفال، فإن الأمر مختلف".

وأعرب مهاجم مرسيليا السابق عن أسفه لعدم استشارة طبيب نفسي، إثر تلك الحادثة، قائلاً: "لقد ارتكبت خطأ، فقبل كل شيء، الصحة العقلية لأطفالي هي ما يهمني. بعد ذلك، قال لي أحد أطفالي: أبي، لا أريد الذهاب إلى المدرسة، أخشى أن يحدث شيء ما هناك. ولمدة عام، قال لي أصغر أطفالي: لا أستطيع النوم وحدي. لقد كان ذلك صراعاً كبيراً". ولا يزال أبناء النجم الغابوني يرفضون العودة إلى هذا المنزل في برشلونة، رغم أنه ملكه.

بعيدا عن الملاعب
التحديثات الحية

وخاض أوباميانغ تجارب مختلفة بين العديد من الدوريات في أوروبا، إذ لعب لفريق ميلان الإيطالي، وفي فرنسا مع ديجون وليل وموناكو وسانت إيتيان ومرسيليا، إضافة إلى تجربة ألمانية في بوروسيا دورتموند، ولعب لنادي برشلونة الإسباني، وكذلك لأرسنال وتشلسي الإنكليزيين، وقد اختلف حصاده من فريق إلى آخر.

المساهمون