في عام 2013، ترك النجم الألماني مسعود أوزيل العاصمة مدريد وانتقل إلى مدينة الضباب لندن، عاصمة إنكلترا، للعب مع نادي أرسنال.
كان اللاعب صاحب الأصول التركية، واحداً من أفضل الأسماء في مركزه في العالم، قدرةٌ هائلة على مستوى صناعة اللعب والتمرير وحتى التسجيل.
خلال تلك الفترة كان أوزيل واحداً من أهم اللاعبين في فريق المدافع اللندنية، يومها أطلقت الجماهير أغنية وبدأت ترددها في المدرجات وفي أماكن التجمعات.
تقول كلمات الأغنية: "لدينا أوزيل.. مسعود أوزيل، لا أعتقد أنك تفهم ذلك، إنه رجلُ أرسين فينغر، إنه أفضل من زيدان، لدينا مسعود أوزيل".
في ليلة تغيّر كلّ شيء، في عهد المدرب أوناي إيمري بداية ثم جاء أرتيتا وأكمل مهمة تهميش النجم الألماني، لم يضعه فقط على دكة البدلاء، بل أخرجه من خططه وأبعده نهائياً عن المستطيل الأخضر.
من لاعب تعشقه الجماهير وتصدح باسمه في مدرجات ملعب الإمارات إلى لاعبٍ لا مكان له، ليقرر اللاعب خوض تجربة جديدة في عالم كرة القدم، من بوابة تركيا، هناك سيبدأ رحلة جديدة مع نادي فنربخشة.