كان النجم الألماني مسعود أوزيل ومواطنه سامي خضيرة لاعبين محوريين في نادي ريال مدريد الإسباني، لكنهما قررا خوض مغامرات فاشلة بعيداً عن "الملكي"، لتصبح مسيرتهما الاحترافية في عالم كرة القدم تواصل المسير صوب الهاوية.
ويُعد أوزيل أحد أعضاء التشكيلة الأساسية التي كانت لا تمس في كتيبة المدرب البرتغالي السابق جوزيه مورينيو في "الليغا"، فيما حقق زميله خضيرة الأمجاد مع "الملكي"، عندما نال لقب دوري أبطال أوروبا في 4 مناسبات.
وذهب أوزيل إلى أرسنال الإنكليزي، فيما رحل خضيرة إلى يوفنتوس الإيطالي، لكن قرار المغادرة كان فاشلاً إلى حد كبير، لا سيما أن طريقة انتقال "عازف الليل" كانت مثيرة للجدل في عام 2013، نتيجة الوعد الذي تلقاه من قبل المدرب الفرنسي السابق لـ"المدفعجية"، أرسين فينغر، بأنه بصدد بناء فريق من حوله.
ومع أرسنال، لم يستطع أوزيل تقديم ما كان يفعله مع ريال مدريد، لكن الألماني عانى كثيراً بعد رحيل فينغر وقدوم الإسباني أوناي إيمري، ولم يتغير شيء على قائد خط الوسط، عندما أمسك مواطن الأخير ميكيل أرتيتا بزمام الأمور، ما جعله يعيش كابوساً يقوده إلى الهاوية، عقب الأمجاد مع "الملكي".
أما خضيرة، فلم ينظر إليه نهائياً على أنه لاعب من الصف الأول، لكنه كان يقدم أداء ثابتاً منذ وصوله في عام 2010، مقابل 10 ملايين يورو، وقدّم موسماً خرافياً مع ريال مدريد في 2013/2014، عندما لعب 44 مواجهة تحت قيادة مورينيو، بحسب صحفية "ماركا" الإسبانية.
ويبقى هدف خضيرة في شباك برشلونة على ملعب "كامب نو"، في موسم 2011/2012، الأفضل في مسيرته مع نادي ريال مدريد، لكنه رحل إلى يوفنتوس الإيطالي بشكل مجاني في عام 2015.
وبعد وصول الإيطالي ماوريتسيو ساري في عام 2018/2019، اعتبره المدرب الإيطالي فائضاً عن حاجة نادي يوفنتوس، وأجلسه على مقاعد البدلاء، لتتواصل محنة خضيرة في الموسم الحالي، لكنه يعمل على إنقاذ نفسه من الهاوية التي يعيش فيها.