استمع إلى الملخص
- نفت اللجنة الأولمبية النيجيرية الحادثة، بينما أكدت أوفيلي عبر مواقع التواصل الاجتماعي أنها تأهلت ولكن لم يتم تسجيلها.
- وزير الرياضة النيجيري جون أوان إينوه أعلن عن فتح تحقيق شامل في الحادثة، مؤكداً على فرض عقوبات صارمة على المسؤولين عن هذا الإهمال.
حُرمت النيجيرية فافور أوفيلي، التي تحتل المركز الـ 22 في التصنيف العالمي، من المشاركة في سباق 100 متر، بدورة الألعاب الأولمبية باريس 2024، نتيجة خطأ إداري من جانب اللجنة الأولمبية النيجيرية، واتحاد ألعاب القوى في بلادها.
وأظهر تقرير لصحيفة آس الإسبانية، اليوم الخميس، أن اللجنة الأولمبية النيجيرية واتحاد ألعاب القوى في البلاد، ربما نسوا تسجيل اسمها في سجلات المشاركين، من جهتها، نفت اللجنة الأولمبية النيجيرية الحادثة، مؤكدة أنها أرسلت القائمة كاملة. وكتبت أوفيلي، التي تعد من بين 56 رياضياً مؤهلين لسباق 100 متر، عبر حساباتها في مواقع التواصل الاجتماعي: "لقد عملت لمدة أربع سنوات للحصول على هذه الفرصة. لماذا؟". وأردفت: "تأهلت، لكن الاتحاد النيجيري واللجنة الأولمبية الوطنية لم يتمكنوا من تسجيلي. إذا لم تجر محاسبة المسؤولين عن ما حصل، فلن نتمكن في المستقبل من الثقة في أي من المنظمتين!".
وفي سياق متصل، قال سولومون أوجبا، نائب رئيس اللجنة الأولمبية النيجيرية: "نحاول الوصول إلى جذور المشكلة، لأنها تأهلت في التصفيات، وأرسلت النتيجة إلى الاتحاد الدولي لألعاب القوى"، لكن العداءة النيجرية، البالغة من العمر 21 عاماً، ستتمكن من المشاركة في الحدثين الآخرين المسجلة فيهما: سباق 200 متر، وسباق التتابع أربع مرات 100 متر، في باريس 2024.
فتح تحقيق بعد الفضيحة في أولمبياد باريس 2024
بعد وصول الخبر إلى أعلى المستويات في نيجيريا، كان أول من علق على الفضيحة، هو وزير الرياضة جون أوان إينوه، مؤكداً أنه سيجري التحقيق في الأمر، وستكون هناك "عقوبات شاملة" على من تثبت إدانتهم بالحادثة، وأضاف: "باعتباري وزيراً للرياضة، لن أتسامح مع هذا الاستهتار مطلقاً. إنه أمر لا يغتفر إلى حد كبير، وستكون هناك عقوبات واسعة النطاق بعد التحقيق في مصدر هذا الإهمال الجسيم. ويجب على جميع الأطراف أن تأخذ واجباتها على محمل الجد".