أيمن صلاح لـ"العربي الجديد": منتخب اليد المغربي يستطيع تجاوز مصر وتونس في اللعبة

اختار أيمن صلاح عضو مجلس إدارة اتحاد كرة اليد السابق والمدير الفني السابق أيضاً لنادي الزمالك، تولي مهمة المدير الفني للمنتخب المغربي الأول والإشراف على منتخبي الناشئين والشباب، وذلك لمدة عامين تبدأ في الأول من سبتمبر/أيلول المقبل، لتحقيق طموحاته الشخصية بفوز المنتخب المغربي بكأس أفريقيا، وتدعيم الفريق الأول بلاعبين متميزين من منتخبي الناشئين والشباب.

وأكد أيمن صلاح أن محاولات الاتحاد المغربي لكرة اليد، بدأت بالتعاقد معه منذ العام الماضي، ولكنها أصبحت جدية منذ بداية يونيو/حزيران الماضي بعد أن تأكد لهم أن تدريب الزمالك أصبح غير وارد، رغم محاولات الإدارة لإقناعه بقيادة الزمالك في البطولة العربية المقامة حالياً بالسعودية، مشيراً إلى أن المفاوضات هذه المرة لم تستغرق إلا عدة أيام، أُبرم خلالها العقد مع الاتحاد المغربي لمدة عامين كمدير فني للمنتخب المغربي الأول والإشراف على منتخبي الناشئين والشباب، بداية من سبتمبر المقبل، لافتاً إلى أن التعاقد مع المنتخب المغربي هو الأنسب له فى الوقت الحالي، رغم تلقيه عروضاً أخرى من أندية عربية.

وقال في تصريحات خاصة لـ"العربي الجديد": "المنتخب المغربي يحتاج إلى عمل متواصل، وتدعيم صفوفه بلاعبين متميزين في مختلف المراكز، وهذا ما جعل الاتحاد المغربي يتعاقد معي للإشراف على منتخبي الناشئين والشباب لوضع خطط عمل لتجهيز وتصعيد أفضل اللاعبين ليكونوا نواة قوية للمنتخب الذي قدم خلال البطولة الأفريقية الأخيرة مباريات قوية، واستطاع الفوز على نظيره التونسي في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع، ليحصل على الميدالية البرونزية، ويخطف تذكرة التأهل الثالثة لكأس العالم".

وتابع: "المهمة صعبة للغاية، ولكن وجودي كمدير فني متفرغ ومشرف على منتخبي الناشئين والشباب، سيسهل المهمة بربط المنتخبات الثلاثة ببعضها، وهذا ليس غريباً بالنسبة إليّ، فقد قمت بذلك مع نادي الزمالك، وحققت معه إنجازات وبطولات".

رياضات أخرى

التحديثات الحية

تفوق خليجي في ربع نهائي البطولة العربية لكرة اليد

وختم مدرب المنتخب المغربي بقوله: "طموحي الذي رسمته لنفسي منذ بد المفاوضات مع المنتخب المغربي أن أعمل بجد واجتهاد مع الجهاز المعاون لرسم الخطط والبرامج، ووضع النظم واللوائح الخاصة بالمنتخبات المغربية، بهدف الوصول بالمنتخب الأول إلى مراحل متقدمة في كأس العالم المقبلة، والفريق قادر على الفوز بكأس الأمم الأفريقية، برغم قوة منتخبي مصر وتونس، لكن الرياضة لا تعترف بالتاريخ، بل تعترف بالجهد والعرق والعمل داخل الملعب".