استمع إلى الملخص
- يواجه النادي صعوبات مالية في دفع مستحقات اللاعبين والجهاز الفني، حيث كان المخلوفي يتولى هذه المهام، مما يهدد استقرار الفريق خاصة مع اقتراب مشاركته في بطولة كأس الكونفيدرالية الأفريقية.
- قد يضطر المكتب التنفيذي للاستقالة إذا استمر احتجاز المخلوفي، مما يضع الفريق في موقف صعب قد يؤثر على حظوظه في المنافسات المقبلة.
أعلن النادي الصفاقسي التونسي، في بيان رسمي اليوم السبت، إيقاف رئيسه عبد العزيز المخلوفي، من قِبل السلطات المحلية، للتحقيق معه في قضايا بعيدة عن كرة القدم وعالم الرياضة، وتتعلق بشؤونه الخاصة، وتحديداً في ميدان الأعمال والاقتصاد.
واعترفت إدارة الصفاقسي، في بيانها، بأن بقية أعضاء المكتب التنفيذي عاجزون عن مواصلة المسيرة، في ظل غياب الرئيس عن مهامه، مطالبين السلطات القضائية بإنصاف المخلوفي وإطلاق سراحه، خلال الأيام المقبلة. وقد أشار البيان إلى أن مجلس الإدارة اجتمع حتى الساعة الثالثة فجراً، من أجل تدارس الوضعية، موجهاً رسالة للجماهير للالتفاف حول الفريق ودعمه في هذا الظرف الصعب.
وكشف مصدر مقرب من إدارة الصفاقسي، في تصريح لـ"العربي الجديد"، اليوم السبت، أن المسؤولين في الفريق عبّروا، خلال الاجتماع، عن عدم قدرتهم على تأدية مستحقات اللاعبين والجهاز الفني، خصوصاً أن المخلوفي هو الذي كان يتكفل بهذه المهمة، منذ وصوله إلى رئاسة النادي الموسم الماضي، وقد أصر على القيام بالعديد من التعاقدات في "الميركاتو" الصيفي الأخير، وهو ما جعل حجم الأجور مرتفعاً، ويتطلب أموالاً كبيرة في كل شهر.
وأضاف المصدر، أن مجلس الإدارة سينتظر نتائج التحقيقات في قضايا المخلوفي، وإذا استمر احتجازه فإن المكتب التنفيذي قد يضطر إلى تقديم الاستقالة، وترك المهمة لمن يستطيع توفير الموارد المادية، في الفترة المقبلة، خصوصاً أن الفريق مقبل على المشاركة في دوري المجموعات ببطولة كأس الكونفيدرالية الأفريقية، وهو ما يتطلب تمويل رحلات السفر المُكلفة، التي سيقوم بها النادي الصفاقسي إلى أدغال القارة. ويمكن لاعتقال المخلوفي أن يؤثر على مستقبل الجهاز الفني البرتغالي، الذي يقوده المدرب سانتوس، نظراً لرواتبه المرتفعة، مقارنة بباقي المديرين الفنيين في الدوري التونسي، وهو ما يجعل الفريق مقبلاً على مرحلة صعبة، قد تهدد حظوظه في حصد الألقاب، هذا الموسم.
بلاغ عن الهيئة المديرة 🏁
تم النشر بواسطة Club Sportif Sfaxien النادي الرياضي الصفاقسي في الجمعة، ١ نوفمبر ٢٠٢٤