- الاتحاد المغربي يعمل على استقطاب المواهب المغتربة، مع التركيز على اللاعبين الشباب، ويبرز دور كشاف المغربي ربيع تكسة في إسبانيا.
- سياسة الاتحاد المغربي لجذب المواهب المغربية في أوروبا تؤتي ثمارها، مع تألق المغرب في كأس العالم 2022، مما يزيد من ارتباط الجيل الصاعد بمنتخب المغرب.
بدأ مسؤولو الاتحاد الإسباني لكرة القدم بالضغط على الموهبة الشابة في صفوف نادي ريال بيتيس، لويس مغوزة، من أجل ثنيه عن الاستمرار رفقة منتخب المغرب تحت 15 سنة، بعدما كان الاتحاد المغربي لكرة القدم قد وجّه إليه دعوة خلال شهر مارس/ آذار الماضي، للحضور رفقة "أشبال الأطلس".
وحصل "العربي الجديد"، الثلاثاء، على معلومات من مسؤول في الاتحاد المغربي لكرة القدم، مكلّف بملفات اللاعبين أصحاب الجنسية المزدوجة، رفض كشف هويته، أكد من خلالها أن الاتحاد الإسباني يسعى جاهداً كي يستعيد خدمات اللاعب مغوزة، المنحدر من أبٍ إسباني وأمٍ مغربية، ولم يتقبل فكرة انضمام موهبة ريال بيتيس إلى صفوف المنتخب المغربي.
وفي هذا الإطار، تحدّث المصدر قائلاً: "إسبانيا التي فقدت مؤخراً إبراهيم دياز لصالح منتخب المغرب، تضغط بكلّ قوة كي تستعيد اللاعب الشاب مغوزة للعب في صفوفها، لم يتقبّلوا فكرة أن لاعباً شاباً، يملك مؤهلات فنية وبدنية مميزة، انضم إلى صفوف منتخب المغرب"، ليضيف أيضاً "نحن داخل الاتحاد المغربي لكرة القدم نعمل بهدوء وتركيز على عدد من الملفات، وإن كان هناك شكر، يجب توجيهه في الآونة الأخيرة، فيجب أن يكون لكشاف الاتحاد المغربي لكرة القدم في إسبانيا ربيع تكسة، الذي بات الإسبان يخشونه كثيراً، لأنّه يملك قدرة هائلة على إقناع اللاعبين من أجل تمثيل المنتخب المغربي".
وقال أيضاً: "سياسة الاتحاد المغربي لكرة القدم، التي تهدف إلى استقطاب المواهب المغتربة في أوروبا، باتت تتركّز على ضرورة الانفتاح على صغار السن، إذ نحاول دائماً أن نسهّل علينا مهمة العمل كي نُقنع اللاعبين بأن مستقبلهم سيكون رفقة منتخب المغرب. انضمام إبراهيم دياز، وأشرف حكيمي، وحكيم زياش، وأمين عدلي إلى صفوف منتخب المغرب، يجعل الجيل الصاعد من أبناء الجالية المغربية المقيمة في البلدان الأوروبية مرتبطين بمنتخبنا ويحلمون بتمثيله، بالإضافة إلى أن تألّق المغرب في نهائيات بطولة كأس العالم 2022 في قطر جعل العديد من اللاعبين يطمحون إلى حمل ألوان منتخب بلدهم الأصلي".